حراك مسلح ضد قوات النظام في مدن وبلدات محافظة درعا
بدأت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، عمليّة عسكريّة واسعة من ثلاثة محاور لاقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة.
وشهدت مدن وبلدات محافظة درعا حراكاً مسلحاً لمساندة أحياء درعا البلد ضد قوات النظام التي تحاول اقتحامها.
وأفادت وسائل إعلام محليّة بـ “أنّ ميليشيات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، بدأت عمليّة اقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة من ثلاثة محاور”، مضيفةً “أنّ محاولات الاقتحام تزامنت مع قصف مدفعي كثيف، مما أدى لاستشهاد مدني وإصابة عدد من المدنيين بجروح، في ظل عدم وجود أي مركز صحي”.
كما أضافت الوسائل “أنّ شخصاً استشهد وأصيب آخرون، جراء قصف قوات النظام مدينة طفس بريف درعا الغربي”، مشيرةً إلى “أنّ المستشفى الوحيد في المدينة أطلق نداء استغاثة بسبب النقص في المواد الإسعافيّة والجراحيّة، وطلب أبناء المدينة بالتبرع بالدم”.
ولفتت إلى “أنّ قوات النظام، قصفت بقذائف الهاون الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي، كما استهدفت أطراف البلدة بأربعة صواريخ أرض-أرض”.
وذكرت “أنّ مدن وبلدات درعا شهدت حراكاً ثورياً لمساندة درعا، حيث سيطر أهالي بلدة صيدا على مفرزة الأمن العسكري وحاجز مشفى صيدا، بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام فيها، وأسروا عناصر النظام في المفرزة والحاجز، كما سيطر أهالي بلدة أم المياذن شرقي درعا، على حاجزين لفرع الأمن العسكري واغتنموا دبابة وكميات من الأسلحة والذخائر”.
كذلك سيطرت مجموعات من الأهالي على حاجز البكار التابع لقوات النظام، والواقع بين بلدة البكار ومدينة تسيل بريف درعا الغربي، وفي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، سيطر الأهالي على مفرزة الأمن العسكري في البلدة، حسب المصادر.
واستهدف شبان في بلدة المحليّة الشرقيّة بريف المحافظة الشرقي، حاجز المخابرات الجويّة في البلدة بالأسلحة الخفيفة وقذائف (أر بي جي)، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز، بينما فر عناصر قوات النظام من حاجز بلدة الطيبة، بعد استنفار شبّان البلدة.