بعد “MTN”.. شركة “LG” للإلكترونيات تغادر سوريا
أفادت مواقع وصفحات موالية، أمس الإثنين، باعتزام شركة “LG” (إلي جي) للإلكترونيات الخروج من سوريا، وذلك بعد بضعة أيام من إعلان شركة “MTN” الخلوية، خروجها بشكل نهائي من سوريا.
وقالت المصادر إنّ شركة “LG” الكورية الجنوبية قرّرت وبشكل مفاجئ ومن دون تقديم أي تبريرات، إلغاء عقد الوكالة الممنوح لشركة “اكريّم المتحدة للإلكترونيات”.
وأوضحت المصادر أن شركة “اكريّم المتحدة” تُعدّ آخر وكيل لشركة “LG” في سوريا، بعد تخلّي “مجموعة غريواتي” – التي كانت الوكيل الرئيسي لـ”LG” – عن وكالتها، في وقت سابق، نتيجة ضغوطات من نظام الأسد.
وحسب المصادر فإنّ قرار شركة “LG” يعود إلى محاولتها تفادي الخسائر الناجمة عن ضعف الإقبال على شراء الإلكترونيات والأدوات المنزلية في الأسواق السورية، رغم أنّ منتجاتها – خاصةً الغسالات والبرادات – تحظى بشعبية وطلب كبير من السوريين، بسبب جودة منتجاتها وأسعارها المناسبة.
وكان الرئيس التنفيذي لـ مجموعة “MTN” الخلوية للاتصالات رالف موبيتا قد أعلن، يوم الخميس الفائت، اتخاذ مشغل الاتصالات الجنوب الأفريقي قراراً نهائياً بالخروج من سوريا.
كذلك سبق أن باعت مجموعة “عودة سرادار” اللبنانية حصتها من “بنك عودة-سوريا”، وذلك إثر الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرة نظام الأسد.
وحسب محلّلين اقتصاديين فإنّ الانسحاب المستمر للشركات العالمية من سوريا، يدل على مدى تدهور وانهيار اقتصاد “النظام”، الذي يواصل منح الامتيازات للشركات الروسية والإيرانية.