ألمانيا…. ندوة سياسية لابراهيم برو عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُردي
بمشاركة نخبة من المثقفين المستقلين وشخصيات وطنية من مختلف التيارات نظَّمت منظمة جنوب ألمانيا لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا يوم الثلاثاء 20 /أكتوبر 2021 بمشاركة عضو لجنة العلاقات الخارجية ابراهيم برو و الذي مثّل مع السيد عبدالحكيم بشار المجلس الوطني الكُردي في فعاليات الجمعية العمومية للأمم المتحدة واللقاءات التي تمّت مع ممثلي وزارات خارجية الدول ذات التأثير على الملف السوري ، وماهية التحولات في الحراك السياسي و العسكري ، بعد أن دخلت في مرحلة التداخلات المعقدة بين الدول المتواجدة في المنطقة على العموم وفي كردستان سوريا خصوصاً وذلك عبر شبكة الزوم.
بدأت الندوة بالترحيب بالحضور وعضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكُردستاني-سوريا وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُردي ابراهيم برو من قبل مدير الندوة عضو اللجنة المركزية للحزب جوان ولي ثم تُرك المجال للأستاذ ابراهيم برو ليطلع الحضور على مضمون تلك اللقاءات ،وما دار فيها من حوارات، حيث تحدّث المحاضر بإسهابٍ عن المشهد السياسي و دور النظام الإقليمي والدولي و التيارات الفكرية والسياسية والعسكريه وفي مقدمتها دور المجلس الوطني الكُردي وضرورة بقاءه ضمن تلك الفعاليات والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع تلك القوى وخصوصاً السورية منها من كافة الأطياف والمكونات وتطوير هذه العلاقات لتكون سنداً وعوناً لمطالب الشعب الكُردي في المفاوضات القادمة كما ركّز على ضرورة تطوير وتفعيل آلية عمل المجلس الوطني الكُردي وتحديثها لتعيد ثقة الجماهير بها واعتبارها ممثلة لهم . ثم فُتح المجال لطرح الأسئلة من قبل المشاركين الذين أغنوا الندوة بمداخلاتهم وآرائهم وأسئلتهم الغنية بالمقترحات المهمة.
لقد أكّد المشاركون على ضرورة ترتيب البيت الكُردي وتوعية الشعب خلال الأيام القادمة على الخطر الذي تواجهه المنطقة في ظلّ تفرّد ال پ ي د بإدارة كُردستان سوريا وفرض أتاواتها وقراراتها على الشعب مما يزيد من العبء على كاهلهم وإجبارهم على الهجرة، و لتفادي أيّ خطرٍ تأكيد أهمية الشراكة والتوافق السياسي بينها وبين مختلف القوى المجتمعية لإدارة المرحلة الانتقالية، والتخلِّي عن ثقافة الإقصاء ونظرية “البديل عن الآخر”. وخلص المشاركون أيضاً إلى حاجتنا لهذه اللقاءات وممارسة النقد الذاتي من أجل تحديد الاختلالات وضبطها، والتجديد الفكري وامتلاك قدرة التخطيط الاستراتيجي
وفي نهاية الندوه شكر مدير الندوة جميع المشاركين وأثنى على مشاركتهم وأكّد على ضرورة وأهمية هذه اللقاءات في المضي بالقضية الكُردية إلى برّ الأمان.