حزب الاتحاد الديمقراطي يزيل العلم الكُردي من على نعش الفنان الكُردي صلاح رسول
Yekiti Media
استمراراً للانتهاكات التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي بحق العلم الكُردي في مناطق سيطرته في كُردستان سوريا، أزال الاتحاد الديمقراطي العلم الكُردي من على نعش الفنان الكُردي صلاح رسول، الذي شُيّع اليوم في مسقط رأسه في مقبرة حي العنترية بمدينة قامشلو.
ونشر العديد من النشطاء ورفاق الفقيد ومن بينهم الكاتب الكُردي إبراهيم يوسف العديد من الصور التي تؤكُد بأنّ نعش الفقيد قد لُفَّ بالعلم الكُردي بعد مغادرته الأراضي الألمانية لحين وصولها اقليم كردستان العراق، وأثناء استلام اتحاد الكتاب الكُرد في سوريا (أحد مؤسسات إدارة PYD الثقافية) جنازة الفنان الكُردي من معبر سيمالكا يتضح(من خلال الصور) بأنه تمّ إزالة العلم، وهذا ما اتضح جلياً أثناء التشييع في مقبرة العنترية واستبدال العلم الكُردي بشعار هيئة الثقافة التابعة لإدارة PYD.
وأثار هذا التصرف غضب وامتعاض الكثيرين، ومن بينهم الكاتب الكُردي ابراهيم يوسف والذي وصفه بالعار ، كاتباً: “مَن نزعَ العلم الكُردي، منذ بوابة سيمالكا، عن-تابوت- الفنان صلاح رسول؟
ياللعار لكلّ المزوّرين، أية كانت صفاتهم…”.
انّ معاداة PYD للعلم الكُردي له باع طويل في حرقه ودهسه ورشّه بالماء من خلال سيارات معدة لإطفاء النيران منذ استلامه مناطق سيطرته من النظام السوري، فقد قام بإزالة عشرات الأعلام من فوق مكاتب المجلس الوطني الكُردي وأحزابه وإحراقه أثناء مهاجمتها من قبل الأسايش أو من قبل مجموعات جوانن شورشكر (شبيبة الثورة) ، كما قاموا برشّ العلم الكُردي الطويل في يوم احتفاله في بلدة كركي لكي بتاريخ 17/12/2015 بالماء من خلال سيارات الإطفاء، والغاية منها إنزال العلم، أثناء تواجد ابراهيم برو – الرئيس السابق للمجلس في المناسبة.
يُذكر بأنّ للعلم الكُردي رمزية كبيرة لدى الشعب الكُردي، في أجزائها الأربعة وقد دفع الآلاف من أبنائه دماءهم لحماية أرض كُردستان وعلمها، وكما أنّ لهذا العلم اعتراف رسمي لدى جميع دول العالم ورفِع في عواصمهم في العديد من اللقاءات والمناسبات الدولية.