حملة اعتقالات جديدة تطال الشباب من قبل أسايش الـ PYD في قامشلو وديرك

يكيتي ميديا – Yekiti media
4/6/2015
اعتقلت أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم عشرات الشباب الكرد في قامشلو و ديريك و معبر سيمالكا تحت بند تطبيق قانون التجنيد الاجباري الصادر من الاداراة الذاتية المعلنة من طرف حزب الاتحاد الديمقراطي .
فقد أفاد مراسل يكيتي ميديا في قامشلو بأن دوريتان متمركزتان في سوق المدينة، إحداها أمام فندق الصحارى والثانية متمركزة في شارع التوابل أو المعروفة بشارع “عزرا” واعتقلت قرابة سبع شباب.. وأضاف مراسلنا بأن تمركز دوريات تلك المليشيا أثارت حالة خوف لدى أصحاب المحلات والأهالي الذين يتسوقون،وهذا ما خلق حالة ركود في السوق وضعف العملية الشرائية في الوقت الذي استلم معظم الموظفين والعاملين في القطاع الخاص رواتبهم. و طالت الاعتقالات العبارات التجارية و المحلات المتواجدة فيها حيث اعتقلت ثلاثة شباب حسب ما أكده أصحاب المحلات في عبارة السلام المجاورة لبلدية المدينة لمراسل يكيتي ميديا .
و في حالة جديدة ضد ممارسات مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي أطلق شباب من حي الوسطى النار على عناصر دورية الأسايش بالقرب من مطعم باب الحارة أثناء مداهمتهم أحد مقاهي الانترنت ومحاولتهم اعتقال الشباب تحت بند قانون التجنيد الاجباري وقد أفاد شاهد عيان ليكيتي ميديا بأن المدعو “ابراهيم زنار” أحد عناصر مسلحي الـ PYD أصيب بطلق ناري في رقبته وحالته حرجة, وأسعف على اثره إلى مشفى الرحمة. وأضاف المصدر بأن مجموعة الشباب تلك هاجموا في الوقت نفسه دورية مسلحة رافضين هذا القرار.
و افاد المصدر لمراسل يكيتي ميديا بأن الأسايش قد اعتقلت صاحب مقهى الانترنت بعد فض الهجوم. كما اعتقلت ثلاثة شبان بجانب الحديقة العامة بالقرب من اوتستراد الطريق العام .
و في مدينة ديريك أفاد مراسل يكيتي ميديا بأن الأسايش داهمت معبر سيمالكا الرابط بين كردستان سوريا و كردستان العراق و ذلك لاعتقال العمال تحت بند قانون تطبيق التجنيد الإجباري بشكل مفاجئ . و أضاف مراسلنا بأن الوطنيين و المخلصين وقفوا بوجه الأسايش و بصوت عال نادوا بأن العمل الذي يقوم به الأسايش لا يخدم القضية . و قد استطاع الشباب الفرار من دورية الأسايش باستثناء شابين من سائقي سيارات الشحن لتقوم إدارة المعبر باغلاقه أمام السيارات الشاحنة القادمة من كردستان العراق اليوم صباحا”.
جدير بالذكر أن حملات الاعتقالات متواصلة يومياً في مدن وبلدات كردستان سوريا من قبل أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي وتطال الشباب من خلال حواجز ودوريات متفرقة.