“دي ميستورا” ينقلب على “بشار الأسد” ويدعوا لتنحيته بضغط عسكري
أكد المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سورية “ستافان دي ميستورا” على ضرورة رحيل “بشار الأسد” عن السلطة مطالباً الولايات المتحدة الأميركية بالضغط عسكرياً لتحقيق ذلك.
وقالت صحيفة “الديلي بيست” إن “دي ميستورا” كان واضحاً في حديثه عندما قال إن على “بشار الأسد” الرحيل، وذلك خلال حديث خاص عقده ييوم الجمعة مع معارضين سوريين في جنيف، مضيفاً بأن الضغط العسكري المطلوب على الأرض لن يأتي عن طريق الأمم المتحدة، إنما عن طريق الولايات المتحدة التي عليها أن تتجاوز مجلس الأمن الذي يعيق العملية السياسية.
من جهتها أضافت رئيسة منظمة “متحدون من أجل سوريا” المحامية “منى الجندي” والتي حضرت لقاء جنيف، إن موقف دي ميستورا تطور بشكل ثابت منذ دعمه للأسد في شباط/فبراير الماضي، إلى تعليقه في الاجتماع الأخير بأن “بشار الأسد” لن يرحل بدون ضغط عسكري.
وكان المبعوث قد صرح في شباط/فبراير الماضي بعد لقائه مسؤولي النظام في دمشق بأن “بشار الأسد” يجب أن يكون جزءاً من الحل في سوريا.
هذا وأفاد عضو الائتلاف “أحمد رمضان” عن اجتماع حضره جمع أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة بالمبعوث الدولي “ستيفان دي ميستورا ” في إسطنبول يوم أمس بأنه كان مثمراً مضيفاً في حديث ل”الشرق الأوسط”: “لمسنا تفهما من المبعوث الدولي لكل المطالب التي لطالما أكدنا عليها، إضافة إلى إعادة تفعيل لمسار العملية السياسية، والتوصل إلى مفاهيم أكثر واقعية للوضع الراهن، وتمت مناقشة بنود الوثيقة السياسية التي سبق أن أرسلناها له، مع تمسكنا والتزامنا بالحل السياسي وموقفنا الثابت وملاحظاتنا على أي مؤتمر قد يعقد تحت عنوان (جنيف 3)”.
كلنا شركاء