حزب الاتحاد الديمقراطي يفرض أتاوات على المحلات التجارية في قامشلو تتجاوز المليون ليرة سورية
Yekiti Media
يفرض حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو أتاوات على أصحاب المحلات والشركات التجارية، بأسماء وذرائع متعدّدة، بغية الحصول على أكبر كمية من الأموال في مناطق سيطرته وفي أقل مدةٍ زمنية ممكنة.
وكشف صاحب أحد المحلات للألبسة ليكيتي ميديا في مركز سوق قامشلو بأنّ موظفي البلدية يتردّدون على المحلات، لدفع مبالغ مالية تتجاوز المليون ونصف ليرة سورية، بذرائع عدة وهي : براءة ذمة من المالية تتراوح ما بين 400ألف ل.س لل 800 ألف ل.س
– “ضريبة” ايجار واستئجار تتراوح ما بين 500 ألف ل.س لل 700 ألف ل.س
– رخصة مزاولة المهنة 50 ألف ل.س لل 75ألف – الانضمام لاتحاد الاصناف وبشكلٍ إجباري 50 ألف ل.س، ناهيك عن اللجان التي تفرض على الأهالي دفع دعم لقوات الكريلا ووحدات الحماية وبشكلٍ خاص على شركات التحويلات المالية والصرافة ومحلات الصناعة ومحطات الوقود والتي تراوحت ما بين 200 دولار امريكي لل 5000 دولار .
وأشار المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه إلى الوضع العام الذي تعيشه المنطقة بقوله : ” المنطقة تمرّ في أزمة اقتصادية خانقة لم تشهدها منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، وكما تعيش المنطقة الكُردية خلال العامين الماضيين شحّاً في الإنتاج الزراعي بسبب قلة الأمطار والجفاف الذي تعانيه الأراضي الزراعية، فكيف لهذه المنظومة أن تفرض أتاواتها، في الوقت الذي لازالت مؤسسات النظام السوري تطالب بضرائبها السنوية والتي تساوي ٥٪ من أتاوات PYD”.
وفي السياق ذاته أضاف المصدر ، بأنّ إدارة PYD لا تقدّم أيّ شيءٍ مقابل تلك المبالغ التي يرفض أغلبية التجّار والشركات دفعها، من حراسة المحلات أو قروض مالية وحتى النظافة يدعمها منظمات دولية ومعظم موظفيها من مؤسسات النظام السوري والذين لديهم خبرات.
يُذكر بأنه لازال حزب الاتحاد الديمقراطي يفرض الأتاوات على أبناء المناطق الكُردية، دون أخد الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناؤها بعين الاعتبار.