مع استمرار التهديدات التركية.. جمود في حركة العقارات
Yekiti Media
تشهد حركة بيع وشراء العقارات في المدن والبلدات شرقي مدينة قامشلو، جموداً كبيراً مع كثرة العرض، وقلة الطلب على الشقق السكنية، إلى جانب توقف حركة البناء بشكلٍ كبير بسبب التكاليف الباهظة.
وبحسب مصادر محلية، تشهد سوق العقارات في مدن وبلدات ديرك، كركي لكي، جل آغا، وديرك، جموداً كبيراً، شأنها في ذلك شأن باقي المدن والبلدات الكُـردية.
ويعود السبب الرئيسي لجمود سوق العقارات إلى الهجرة الكبيرة في الفترة الحالية نحو الدول الأوروبية بسبب تزايد التهديدات التركية بشنّ عملية عسكرية في المنطقة الكُـردية.
وقال أنس ، والذي يعمل في مجال العقارات، إنّ حركة البيع والشراء كانت تتمّ سابقاً بشكلٍ جيد، والطلب كان مقبولاً لاسيما للمغتربين في أوروبا، وفي إقليم كُـردستان، كما أنّ الحركة كانت تزداد في الموسم الزراعي، وزاد: إلا أنّ الحركة باتت شبه معدومة، لأسباب عديدة، أهمها الهجرة بسبب التهديدات التركية، حيث يقوم المواطن ببيع عقاره السكني بأي سعر يناسب وصوله إلى أوروبا، دون النظر إلى الخسارة الناجمة عن ذلك.
وأضاف: هناك الكثير من العالقين ولأسباب متعددة من المهاجرين في تركيا، اليونان، وبلغاريا، وتضطرّ عائلاتهم لبيع عقاراتهم وبأسعار منخفضة لتمكينهم من الوصول إلى أوروبا.
ولفت إلى أنّ الجفاف خلال العامين الماضيين أثّر أيضاً على حركة العقارات، وقال: كلّ ذلك أدّى إلى كثرة العرض، وقلة الطلب، وبالتالي توقف حركة البناء أيضاً.
محمد من أهالي بلدة جل آغا أشار إلى أنه باع منزله بسعر أقل مما اشتراه كي يتمكّن ابنه من الوصول إلى أوروبا.
يكيتي ميديا كانت قد أشارت في تقريرٍ سابق إلى تزايد حالات الهجرة من كُـردستان سوريا، للمزيد أضغط هنا.