نسرين جتو: على المرأة الكُـردية الانخراط في العمل السياسي ضمن المجلس الوطني الكُـردي، وخارجه
Yekiti Media
أكّدت عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، نسرين جتو، ضرروة أن تقوم المرأة الكُـردية بدورها على أكمل وجهٍ من خلال الانخراط في العمل السياسي ضمن المجلس الوطني الكُـردي، وخارجه.
وقالت جتو في تصريحٍ ليكيتي ميديا: إنّ حــزب يكيتي ساهم في مشاركة المرأة في جميع الهيئات التابعة للمجلس الوطني الكُـردي والعمل على زيادة نسبتها.
وشدّدت القيادية في حزب يكيتي على ضرورة أن تقوم المرأة الكُردية بدورها على أكمل وجه وخاصةً في الجانب السياسي والثقافي داخل المجلس وخارجه.
وفي السياق ذاته، وبمناسبة قرب انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس لفتت جتـــو إلى أنّ تأخّر انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس وقبل إقرار المؤتمر كان هناك انتقادات كثيرة بحق المجلس من الشارع الكُـردي ومن ضمن أحزاب المجلس وحتى من قبل أنصاره، وكلّ ذلك بسبب جمود المجلس وعدم تفعيله.
وشددّت على أنّ المجلس يبقى خيارنا الوحيد الذي يجمع بين الأحزاب ولا بديل عن للمجلس كونه يمثّل طموحات الجزء الأكبر من الشعب الكُـردي في كُـردستان سوريا، ويحمل المشروع الكُـردستاني والوطني ولنا أمال بالمجلس كونه المحور السياسي الوحيد الذي يمثّل الكُـرد والقضية الكُـردية في المحافل الدولية.
وزادت: واليوم المجلس أمام محطةٍ تاريخية في مؤتمره القادم وعليه أن يقوم بالمراجعة الشاملة لأسلوب عمله، وذلك من خلال تفعيل وتطوير مؤسساته في الداخل والخارج والاعتماد على ذوي الكفاءات المؤهّلة لهذه المؤسسات بعيداً عن التحزّب.
وأكّدت بأنّ يكيتي الكردستاني بذل جهداً كبيراً في سبيل انعقاد المؤتمر في وقته، وقد عمل على البحث عن الآليات لتطوير المجلس للمرحلة القادمة ، وذلك من خلال الندوات المكثّفة و وورشات العمل واللقاءات الحزبية والاستماع إلى آراء الناس من كافة الفئات ، كما دعا إلى مشاركة الأحزاب السياسية والمنظمات الشبابية والمرأة والمستقلين في المجلس .
واختتمت قائلة: وفي النهاية هناك تحديات سياسية مهمة تنتظر المؤتمر الرابع للمجلس في ظلّ الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة والتهديدات التركية باجتياح المنطقة والتقارب بين حكومة أنقرة، ونظام دمشق، و إذا لم يقم المجلس بإصلاح وتفعيل مؤسساته كما يجب فلا داعي لعقد المؤتمر لأنه سيكرّر نفس التجربة السابقة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المجلس الوطني الكُـردي، تأسّس بتاريخ 26 تشرين الأول 2011 في مدينة قامشلو، وبمشاركة الأحزاب السياسية، ومنظمات الشباب والمرأة والمستقلين.