بعد إغلاق المدارس الخاصة.. إدارة PYD تمنع دورات التاسع والبكالوريا
Yekiti Media
تواصل إدارة حــزب الاتحاد الديمقراطي PYD التضييق على الشعب الكُـردي، وبــدأت خلال الأيام الماضية استهداف الطلاب من كافة المراحل، فبعد إغلاقها للمعاهد والمدارس الخاصة، أبلغت المعلمين بمنع الدورات الخصوصية للمراحل الإعدادية والثانوية.
البداية كانت يوم السبت 17 أيلول 2022 مع إبلاغ إدارة الاتحاد الديمقراطي مالكي المدارس والمعاهد الخاصة في مدينة قامشلو إغلاقها، ومعاقبة المخالفين للقرار بمبلغ مالي كبير 25 مليون ل.س بحسب ما أفاد به مصدر مطلع ليكيتي ميديا، بعد اجتماعٍ جرى بين الطرفين (إدارة PYD و مالكي المدارس) دون التوصل إلى تفاهم.
الأكاديمي فريد سعدون انتقد إدارة الاتحاد الديمقراطي، وقال في تدوينةٍ نشرها على حسابه بموقع فيسبوك: التربية والتعليم قضية مصيرية تحتاج لنقاش هادئ دون قرارات ارتجالية، للمزيد (اضغط هنا).
وفي السياق ذاته وفي إطار التضييق على الطلاب الكُـرد أبلغت إدارة الاتحاد الديمقراطي المدرّسين في جميع المناطق الكُـردية بمنع إعطاء دورات شهادتي التاسع الإعدادي، والثاني عشر (البكالوريا) تحت طائلة المسائلة والعقوبة، وقالت طالبة بكالوريا ليكيتي ميديا إنّ المدرسين قاموا بإبلاغ الطلاب إيقاف الدورات لإشعار أخر.
من جهته قال عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي، سليمان اوسو في تدوينةٍ على موقع فيسبوك رداً على قرار PYD بإغلاق المدارس الخاصة: ” كفاكم عبثاً بمصير الشعب”للمزيد (اضغط هنا).
وأصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي اليوم الاثنين، بياناً، قالت فيه: إنّ المجلس الوطني الكُردي الذي طالب دوماً بتوفير سبل متابعة الطلاب لتحصيلهم العلمي بعيداً عن الاعتبارات الايديولوجية والحزبية، وجعلها في مقدمة القضايا التي عمل على إيجاد حلٍّ لها، يؤكّد من جديد أنّ هذه القرارات الجائرة وغير المسؤولة، أدّت إلى المزيد من الهجرة، وأفرغت المناطق الكُردية من الكفاءات والكوادر المؤهّلة علمياً، وتحرّم أبناء الشعب الكُردي من حقّه في حرية التعليم، وتهدّد الاستقرار بشكلٍ مباشر، وتدفع الناس للمزيد من النزوح والهجرة، للمزيد (اضغط هنا)
فرضت إدارة الاتحاد الديمقراطي المناهج المؤدلجة على المدارس منذ العام 2015 وسط رفضٍ شعبي وسياسي لتلك المناهج، في المقابل تقوم قيادات الاتحاد الديمقراطي ومناصروهم بتسجيل أبنائهم لدى مدارس وزارة التربية السورية في الحسكة وقامشلو وحلب و دمشق.