أمريكا تعترف أنها تواجه صعوبة في تجنيد سوريين وتدريبهم
يكيتي ميديا – Yekiti media
أقرت الولايات المتحدة، للمرة الأولى أمس، بأنها تواجه صعوبة في تجنيد سوريين لتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي “أشتون كارتر”، أمام لجنة في الكونغرس الأميركي، أمس أن واشنطن تواجه صعوبة في تجنيد قوات للمعارضة السورية ضمن برنامج يهدف لتدريبهم وتزويدهم بالسلاح لمحاربة “تنظيم الدولة”. مضيفاً: “لكن من السابق لأوانه التخلي عن تلك الجهود”.
وقال كارتر “لدينا ما يكفي من مواقع التدريب. لكن في الوقت الحالي لا يوجد لدينا ما يكفي من المتدربين لملء المواقع”.
وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إلى أن التدريب قد بدأ لتوه، وأنه لا يزال من السابق لأوانه “التخلي عنه” ويقول مسؤولون أميركيون إن التدريب يجري في الأردن وتركيا.
كانت صحيفة “التايمز” البريطانية قد ذكرت أن المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) التي تشرف منذ سنوات على برنامج سري لتدريب المعارضة السورية قررت تخفيض التمويل لبرنامج تدريب أفرادها وتمويلهم وتسليحهم وسط ما قالت الصحيفة إن هناك شكوكاً متزايدة حول السياسة الأمريكية بالمنطقة.
وقررت لجنة في “الكونغرس” مختصة بالميزانية الأمنية صوتت لتخفيض الدعم المخصص لبرامج تدريب المعارضة السورية.
الجدير بالذكر أن المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد صرح لوكالة “آكي” الإيطالية في مايو/ أيار الماضي أن الجيش السوري الحر ليس شريكاً في البرنامج الأمريكي لتدريب المعارضة المعتدلة/ مضيفاً أن “الإدارة الأمريكية لا تملك استراتيجية واضحة في سورية، وهي حتى اللحظة لم تتخذ أي موقف يثبت صداقتها للثورة السورية سوى التصريحات”.
وأردف قائلاً: “كما أن هذه الفصائل لا يمكن أن تُشارك في خطة لا تستهدف نظام الأسد، ولا يمكن أن نتجاهل أن الإدارة الأمريكية هي من تُمانع أو على الأقل لا تدعم إقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين، وهي من تمانع تزويد الثوار بالسلاح النوعي”
وكالات