وليد حاج عبدالقادر: “جوانين شورشگير” منظمة ذي طابع عسكري بحت وصلاحيات لا محدودة وفوق أية مساءلة أو محاسبة
Yekiti Media
هاجم عناصر الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكُردستاني يوم الأربعاء 19 تشرين الأول الجاري عدة مقرات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وتقع في الحي السياحي بمدينة قامشلو…
أي عقلية تقود هذه المنظمة…؟!!! علماً أنها سابقاً هاجمت دورية أمريكية على طريق عام ديرك/ قامشلو، وهاجمت معبر فيشخابور الحدودي في إقليم كُردستان، إلى جانب ممارساتها الترهيبية المستمرة بحق الناشطين والإعلاميين والمجلس الوطني الكُردي، وخطف القاصرين…إلــخ.
بالصــدد، قال الكاتب والإعلامي، وليد حاج عبدالقادر ليكيتي ميديا: أثبتت تجربة الأحزاب الراديكالية بمختلف مشاربها وتوجهاتها، أنّ نشوة الانتماء التنظيمي لأفرادها وبارمومترها تتنامى وتتصاعد، وعناصرها ينقادون الى درجة لا إعادة تعمير دماغ المتلقي كتلقين بقدر ما برمجة جديدة لكلّ ذرة في دماغ هكذا أشخاص.
وزاد: وفي خاصية منظومة pkk وأذرعها المتعددة والمتداخلة، برز وبشكل قاطع منظمة جوانين شورشگير، هذه المنظمة ذات الطابع العسكري البحت وصلاحيات لا محدودة، وغير المنضبطة توجّه من قبل أداة ذي صبغة استخبارية وفوق أية مساءلة أو محاسبة، لابل أن فائض الحماية بكافة أشكالها تجعلهم يجاهرون باستهدافاتهم وأنشطتهم ويطلقون عنان تهديداتهم، ويتناسى أولياء ممارساتهم الحقيقيين لابل والمخططون الأساس لكلّ عملياتهم بأنه حتى هكذا جرائم لا يسقط عنها الحكم بالتقادم بل يفعّلها بعد دخول هؤلاء المنقادين السن القانوني.
وأضاف: هؤلاء الأشباح المنكشفين يمارسون كلّ عربدتهم وبغطاء مكشوف من أجهزة الاتحاد الديمقراطي لابل وبات معروفاً بانّ أجهزتهم هي مَن تختار وتخطّط وبالتالي تقدّم كلّ الدعم اللوجستي والتغطية الأمنية إن في مرحلة الإعداد للتنفيذ والتنفيذ كما وعملية الانسحاب وبالتالي تأمين الانسحاب.
وحول تصاعد ونيرة الانتهاكات أردف قائلاً: وقد كان من الملاحظ قبل شهور استهداف هذه المجموعات لمقرات وتجمعات وكذلك الشخصيات النافذة في المجلس الوطني الكُـردي، وكذلك استهداف مقرات الأحزاب واستفزاز وترهيب كلّ مَن يخالفهم ، وأصبحت ظاهرة قمع المظاهرات والسعي لإفشال الإعتصامات بتوجيه مجاميع هؤلاء المنفلتين وبتغطية من أجهزتهم لابل ودفعهم للتصادم مع المسالمين المشتركين في اية أنشطة سلمية.
وبخصوص استهداف مكاتب منظمات الأمم المتحدة في قامشلو، أشار إلى أنه وفي الفترة الأخيرة، وأمام انكشاف ممارساتهم من جهة ومن ثم تسليط الضوء عليهم كمجموعات غير منضبطة تمارس كلّ أساليب القمع والترهيب وكذلك تمارس وكجهةٍ رئيسة في خطف القصر ترغيباً أو تهديداً ، حيث أخذت المنظمات الأممية تكثر من ضغوطاتها ونشاطائها يطالبون بتفعيل وتطبيق القوانين الأممية، إضافةً إلى أنّ هذه المنظمات كانت قد فتحت منافذها لتلقي الشكاوي وتسجيل قوائم الخروقات ، إضافةً إلى عوامل عديدة، ويضاف لها أيضاً فائض القوة والسلطة الممنوحة ظناً من جوانين شورشكير ورعاتهم بأنهم سيبقون فوق سوية الحساب، وبقيت نقطة جد مهمة وتتمثّل بأنّ هذه المنظمة وبمنتسبيها باتوا في وضعٍ أشبه بالمثل الشعبي ( خربانة خربانة ) فلنزد من طينتها بلة ..