الأسد يعلق لأول مرة على اللقاء الثلاثي المرتقب
علّق رأس النظام السوري بشار الأسد لأول مرة، أمس الخميس، على اللقاءات الثلاثيّة المراد عقدها بين روسيا وتركيا وسوريا.
وأكّد الأسد خلال لقاء جمعه بوفد روسي يرأسه ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة التنسيق المسبق بين النظام وموسكو لعقد اللقاءات الثلاثيّة بين سوريا وروسيا وتركيا، بهدف الوصول للنتائج المطلوبة.
كما أوضح “أنّ تلك اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنّها يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا، وأنّ ذلك يضمن الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنيّة للدولة والشعب المبنيّة على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب”.
ولفت الأسد إلى “أنّ المعركة السياسيّة والإعلاميّة هي على أشدّها الآن في العالم، وأنّ اشتداد هذه المعارك يتطلب ثباتاً ووضوحاً أكثر في المواقف السياسيّة”.
وأشار إلى موقف سوريا الداعم للعمليّة العسكريّة الروسيّة الخاصة في دونباس.
من جهته، قال لافرنتييف أنّ بلاده تقيّم إيجابياً اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا وترى أهميّة متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجيّة.
وكان وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو، كشف أمس عن موعد اجتماعه مع وزيري خارجيّة النظام وروسيا، وقال إنّه قد يجتمع مع فيصل المقداد وسيرغي لافروف أوائل فبراير المقبل، جاء ذلك خلال تصريحات للصحفيين خلال زيارة الوزير التركي إلى رواندا في إطار جولة إفريقيّة.
كما أضاف “عرضت عليهم مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجيّة الدول الثلاث الأسبوع المقبل، إلّا أنّ هذه المواعيد لا تناسب برامجهم، بالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد”.