قصف جوي يستهدف موقعاً لحزب العمال في شنكال
استهدفت مسيّرة تركیّة، فجر اليوم الثلاثاء، موقعاً تابعاً لمسلحي حزب العمال الكُردستاني PKK في قضاء شنكال ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت وكالة باسنيوز الكُردستانيّة عن مسؤول اللجنة المحليّة للحزب الديمقراطي الكُردستاني في شنكال سليمان حسن، قوله: إنّ قصفاً استهدف موقعاً تابعاً لمسلحي PKK في قرية خلف بمنطقة باري بقضاء شنكال، مشيراً إلى “سقوط قتلى وجرحى وفق معلومات أوليّة من المنطقة دون تحديد أرقام معينة”.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كُردستان إنّ “قصفاً جوياً من مسيّرة تركيّة استهدف مقراً لوحدات حماية شنكال التابعة لـ PKK”, لافتاً إلى “أنّ القصف خلّف 3 قتلى”.
كما أوضح أنّ “القصف الذي وقع فجراً في قرية جومو ـ خلف في شنكال أدى الى مقتل 3 مسلحين من الوحدات”.
وكانت طائرة مسيّرة تركية قد قصفت في 16 مايو/أيار الجاري مقراً لـ PKK في ناحية خانصور التابعة لقضاء شنكال، وأدى القصف إلى مقتل 3 مسلحين من الوحدات وإصابة رابع بجروح.
وكان حزب العمال أوجد له موطئ قدم في منطقة نينوى، وخاصة قضاء شنكال (غربي المحافظة)، عند اجتياح تنظيم داعش الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما تسمى بوحدات حماية شنكال التابعة له كما شكل إدارة موازية بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد الشعبي، كما يرفض الحزب اتفاق أربيل بغداد لإعادة تطبيع الأوضاع في شنكال والخروج من المنطقة، كما كان قد هدد بـ “استخدام القوة” إذا ما حاولت الحكومة العراقيّة إخراجهم من مركز شنكال ومن جبلها الذي حوله مسلحو الحزب الى شبكة أنفاق وخنادق.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مقرات PKK المنتشرة بين المنازل في الأحياء السكنيّة في شنكال والمجمعات السكنيّة التابعة لها للقصف الجوي التركي، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمان في المنطقة.