الأمم المتحدة.. مساعدات السوريين في لبنان ستعود للآلية القديمة
أكّدت مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الأربعاء، أنّ المساعدات الماليّة للاجئين السوريين في لبنان، لن تتوقف بشكل دائم، إنما ستعود للآليّة القديمة.
وقالت متحدثة باسم مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على أنّ الآليّة القديمة ستطبق اعتماد المساعدات بالعملة اللبنانيّة من خلال المصارف، إلى أن تتم المشاورات حول التدابير والآليّة الواجب اتباعها، فيما يتعلق بدفع المساعدات.
ونفت المفوضيّة وجود ربط بين توزيع المساعدات بالليرة اللبنانيّة، وبين ضغوط حكومة لبنان لتسليم بيانات اللاجئين السوريين، مؤكّدة أنّ “الموضوعين مختلفان تماماً”.
كما بينت أنّ “المساعدات الحياتيّة للاجئين السوريين مستمرة ولن تتوقف، لأنّه ثمة أوضاع معيشيّة صعبة جداً وثمة عائلات تتراكم عليها الديون، وعائلات ليس لديها أيّ مصدر دخل آخر، كي تستطيع تأمين احتياجاتها الأساسيّة”.
وأشارت إلى أنّ “المساعدات النقديّة اعتمدت لأنها تسمح للاجئ والأشخاص الأكثر ضعفاً، أن يقرروا أولوياتهم واحتياجاتهم الأساسيّة، لهم ولعوائلهم”.
واستبعدت أن تكون المساعدة النقديّة سبباً لبقاء اللاجئين في لبنان.
وكانت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا ابو خالد أكّدت في تصىريحات سابقة أنّه “لم يقبض أيّ سوري مبلغاً بالدولار منذ عام 2011، وما يحصل عليه يقبضه بالليرة اللبنانيّة (مليونان ونصف مليون ليرة لبنانيّة أي ما يعادل 26 دولار لكل أسرة شهرياً)”.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون، نحو 880 ألفاً منهم مسجّلون لدى مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب تقديرات لبنانيّة.