احتجاجات تمتد من السويداء إلى درعا تندد بسوء الواقع المعيشي
Yekiti Media
شهدت عدة مناطق في محافظة درعا خروج مظاهرات احتجاجية تندد بسوء الواقع المعيشي، بعد يوم من احتجاجات مشابهة في محافظة السويداء.
وقالت صفحة “درعا 24 “، إن عشرات المحتجين في مدينة نوى في الريف الغربي وإنخل في الريف الشرقي من محافظة درعا خرجوا في مظاهرات، تطالب بتحسين الوضع المعيشي، ورفضا لقرارات حكومة النظام الأخيرة، كما هتفت “بإسقاط النظام” وأشعلوا الإطارات ضمن شوارع المدينة.
بالصدد رأى عضو مجلس الشعب السوري ناصر الناصر أن إصدار رئيس النظام السوري بشار الأسد مراسيم بزيادة الأجور ورفع الدعم عن بعض المواد الأساسية، هو عملية إعادة دوران لليرة السورية، مؤكدا: أنه لا جديد في الأمر سوى أنها تعود بالضرر على المواطنين غير الموظفين الذين لن يتغير عليهم الكثير، لكن الفلاح والعامل بأجر يومي هو من سيتأثر بشكل سلبي.
وأكد أن “الوضع الاقتصادي في سوريا صعب جدا على الموظف وغير الموظف، لأن الناتج المحلي لا يحقق أي مردود مادي، لأن الكلفة ارتفعت بشكل كبير، وباتت كلفة نقل المواد أغلى من المواد نفسها”، وفقا لـ (وكالة أنباء العالم العربي).
وكان رئيس النظام السوري قد أصدر مرسوما يقضي برفع الرواتب و الأجور للعاملين في المؤسسات الحكومية و للعسكريين بنسبة 100 %.
كما وأعلن فرع جامعة دمشق في السويداء، تأجيل الامتحانات الجامعية حتى يوم الأحد القادم 2023/8/20، وذلك على خلفية امتناع أصحاب وسائل النقل من العمل، بعد صدور القرارات المتعلقة برفع أسعار المحروقات وعدم صدور تعرفة جديدة.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام السوري رفعت الدعم عن المحروقات بعد الزيادة الأخيرة لرواتب الموظفين.