أخبار - سوريا

الأمم المتحدة تنشر حصيلة 4 أيام من قصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

قالت الأمم المتحدة إنّه منذ 5 من تشرين الأول الجاري، أصاب القصف المستمر والغارات الجويّة للنظام وروسيا، أكثر من 1100 موقع في شمال غربي إدلب وغربي حلب، مشيرةً إلى أنّها سجلت 169 هجوماً في 4 أيام، وذلك في تقرير صدر يوم أمس الاثنين بعنوان (أربعة أيام من الأعمال العدائيّة المستمرة).

وقال التقرير أنّه “حتى 8 من الشهر الجاري، قُتل ما لا يقل عن 36 شخصاً وأصيب 201 آخرون، من بينهم 38 امرأة و48 طفلاً، وفقاً للسلطات الصحيّة المحليّة – أي أكثر من ضعف الأرقام الواردة في آخر تحديث”.

وأثّرت الهجمات على المرافق والبنيّة التحتيّة الحيويّة بما في ذلك محطة الطاقة الرئيسيّة في مدينة إدلب، وعشر مدارس، ومرافق صحيّة، وخمسة مخيمات، وثلاثة مكاتب للمنظمات غير الحكوميّة، والأسواق والمساجد. وعلّقت أكثر من 20 منظمة غير حكوميّة أنشطتها الإنسانيّة.

وفي 8 تشرين الأول، أصيب أحد عمال الإغاثة ويتلقى الآن الرعاية الطبيّة في وحدة العناية المركزة، بينما فقد عامل إغاثة آخر حياته، وفقاً للتقرير.

وقال ديفيد كاردين، نائب منسق الشؤون الإنسانيّة الإقليمي للأزمة السوريّة: “بالنسبة للعديد من العائلات التي نزحت حديثاً، فإنّ هذه للأسف محنة متكررة لأكثر من عقد من الزمن”.

كما أضاف المسؤول الأممي، “إنني أشعر بالقلق أيضاً من التقارير التي تفيد باستهداف المنشآت الإنسانيّة”.

وتابع “مهما كانت الظروف، يجب تجنيب البنية التحتيّة المدنيّة من الأعمال العدائيّة”.

وجاء في التقرير أنّه وفقاً لآخر تحديث صادر عن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات، فقد نزح ما يقرب من 25,000 شخص حديثاً، معظمهم من سرمين وجسر الشغور وإدلب ودارة عزة. وقد تكون أرقام النزوح الفعليّة أعلى بكثير نظراً لسيولة الوضع.

وبيّنت أنّه اعتباراً من 8 تشرين الأول، يوجد 16 مركز استقبال في منطقة إدلب يمكنها استيعاب 460 أسرة، وفقًا للسلطات المحليّة. وأفاد الشركاء أنّ المراكز في حاجة ماسة إلى الخيام والغذاء والمراحيض وحليب الأطفال والنقود ومياه الشرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى