النظام السوري يرفع سعر البنزين وسط استياء شعبي كبير
للمرة الثالثة خلال 3 أشهر، ترفع حكومة النظام السوري أسعار البنزين من دون أي ضوابط أو دراسات اقتصادية تحقق الحد الأدنى لمعادلة الأسعار مع الدخل الشهري للفرد.
وكانت حكومة النظام اتبعت تحديد مخصصات البنزين والمازوت الشهرية وتقسيم المستفيدين من أصحاب المركبات الخاصة والعامة والفعاليات الاقتصادية إلى فئات متعددة عبر خدمة البطاقة الإلكترونية، لتجزئة الفئات الشعبية، وبالتالي التحكم بردود الأفعال أو حالات الاستنكار كلما ارتفع سعر مادة وأصاب الضرر إحداها.
وطاول الارتفاع الجديد مادة البنزين العادي ليصبح كل ليتر واحد بـ9500 ليرة بعدما ارتفع إلى 8500 ليرة في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وكذلك طاول الارتفاع البنزين 89 أوكتان ليصبح 12430 ليرة بارتفاع قدره 3 آلاف ليرة خلال شهر من الارتفاع السابق.
ورُفع سعر البنزين للمشتركين في القطاع الخاص (مسبق الدفع) إلى 10896 ليرة سورية لليتر الواحد، وذلك بعد أن كان سعره 9 آلاف ليرة سورية.
وكانت وزارة النفط في حكومة النظام قد رفعت، مطلع العام، سعر الليتر المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية من مادة المازوت بنسبة خمسمئة بالمائة، إذ كانت حددت سعره في أغسطس/آب الماضي بنحو 2000 ليرة، ليصبح مع مطلع العام 11880 ليرة، بما يفوق سعره غير المدعوم الذي حددته الوزارة في أغسطس بأكثر من ألف ليرة، وليقارب سعره في السوق السوداء بفارق ما بين 500 إلى ألف ليرة.
العربي الجديد