موسم تقليم شجر العنب في عامودا
تعتبر شجرة العنب إحدى أهم الاشجار المثمرة والناحجة في مدينة عامودا وريفها، لكن هذه الشجرة متطلبة للغاية فهي تحتاج إلى رعاية مستمرة وتقليم وإجراءات أخرى.
في كل سنة وبمثل هذا الوقت يبدأ اصحاب المزارع والكروم بتقليم أشجار العنب فهي تحتاج إلى التقليم بشكل منتظم، وذلك للتخلص من الفروع الميتة والتالفة ولضمان وصول أشعة الشمس لأجزاء النبات المختلفة وضمان نموه جيداً بالاضافة إلى تحسين نوعية الثمار والحفاظ على سلامتها.
شجرة العنب من أكثر الأشجار المثمرة استجابةً للتقليم فيراعى عند تقليم شجيرات العنب الصنف وعمر الشجرة وطريقة التربية والمناخ الذي يكون ملائماً للتقليم كما يتمّ الاعتماد على وقف التقليم عند سريان العصارة وانتفاخ البراعم.
كما أنه بعد عملية التقليم تزيد حيوية المزرعة وتكون الثمار صحية وذات جودة عالية.
وتتمّ عملية تقليم أشجار العنب بواسطة أدوات تتمثل في مقص لإزالة الفروع الزائدة وتقليل المسافات بين الأغصان وإزالة الدوابر التي حملت بثمار في العام الماضي.
المهندس الزراعي أحمد تحدّث لموقعنا إنّ مهنة تقليم الأشجار تحتاج لأشخاص متمرسين ومحترفين حتى لا يؤذي هذا التقليم الأشجار ويكون مفيداً لها بشكل حقيقي حيث يعدّ التقليم من أهم العوامل في نمو الأشجار بشكل سليم.
وعن النصائح التي يجب التقيد بها أثناء عملية التقليم قائلاً:
يجب أن يكون القص بعد العين ب2سم تقريباً و بشكل مائل.
عدم القص أثناء تدني درجات الحرارة ما دون 10 درجات مئوية تقريباً.
أن تكون الأدوات جيدة و بالذات المقص ليكون القص قطعي و لا يسبب جرح للفروع.
بالإضافة إلى تقشير الساق الرئيسية وازالة جميع الأفرع الجافة و المتكسرة
مضيفاً بعض النصائح الأخرى وهي عدم الري بكثرة لأن شجرة العنب لا تفضل الري الزائد
كما أنه من المهم القيام بالأمور الرئيسية مثل الحراثة وتقليب التربة بشكل دوري.
كماأنّ عملية التقليم تعتبر من الفنون و هي هواية تحتاج لإتقان و خبرة و بحث حتى نحصل على شجرة متميزة و جيدة الانتاج و النمو.