بيان من السفارة الأمريكية في سوريا حول الهجمات ضد مكاتب المجلس الوطني الكُـردي
Yekiti Media
أعربت السفارة الأمريكية في سوريا عن قلقها جراء هجمات تنظيم الشبيبة الثورية التابع لحزب العمال الكُـردستاني على مكاتب المجلس الوطني الكُـردي في سوريا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها حساب السفارة على منصة “إكس” وباللغتين العربية والإنكليزية، وقالت السفارة” نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات على مكاتب المجلس الوطني الكردي في شمال سوريا وندعو بشكل عاجل إلى وقف هذه الهجمات. كما ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط في خطاب سلمي وهادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف.
وكان تنظيم الشبيبة الثورية قد هاجم في الأول من آذار الجاري على مكتب الحزب الديمقراطي الكُـردستاني في مدينة كوباني خلال الاحتفال التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية 45 لوفاة “ملا مصطفى بارزاني الخالد” و الهجوم على مكتب الحزب الديمقراطي الكُـردستاني في مدينة عامودا بتاريخ 5 آذار ، وإحراق مكتب محلية المجلس في مدينة عامودا فجر يوم الخميس 7 آذار .
وأصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي بياناً أدانت في الهجمات على المكاتب وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي للكف عن الأعمال الترهيبية.
لقراءة بيان المجلس كاملا أضغط (هنــا)
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُـردي إبراهيم برو: قال برو: الشبيبة الثورية ليس بتنظيم جديد، ويتبع مباشرة لحزب العمال الكُـردستاني، وخلال السنوات الماضية قام التنظيم بإحراق مكاتب المجلس، والهجوم على احتفالات المجلس وأحزابه، وكذلك الأمر بالنسبة لاحتفالات تأبين البارزاني الخالد من خلال الهجوم على احتفالات كوباني والدرباسية، وزاد: لم تقم الإدارة الذاتية ولا حزب الاتحاد الديمقراطي ولا قوات سوريا الديمقراطية بإصدار أي بيان ضد الشبيبة الثورية، وهذا يدلّ على عدم مقدرتهم على اتخاذ أي موقف لأنّ الشبيبة الثورية مرتبطة بالعمال الكُـردستاني، وكل ذلك يوضّح أنّ قرارات إدارة الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية يتحكّم بها أيضاً حزب العمال الكُـردستاني، وعليه، الشبيبة الثورية تستطيع في أي وقت ارتكاب الانتهاكات ضد كل ما يتعلّق بالكُـردايتي.
لمتابعة اللقاء كاملًا أضغط (هنــا)
ويعتمد حزب الاتحاد الديمقراطي بحسب مراقبين على تنظيم الشبيبة الثورية/ جوانن شورشكر، التابع لحزب العمال الكُـردستاني في الهجمات على مكاتب المجلس الوطني الكُـردي والاحتفالات، وخطف القاصرين.