الفصائل المسلحة تختطف 5 مواطنين كُرد في عفرين
اختطفت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا 5 مواطنين كُرد في منطقة عفرين وريفها بكُردستان سوريا.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين “أقدم عناصر فصيل الشرطة العسكريّة في مركز مدينة عفرين، يوم الأحد بتاريخ 24/03/2024 على خطف المواطن أحمد جمعة البالغ من العمر 45 عاماً”.
كما أشارت إلى أنّ “جمعة من أهالي قرية قربة التابعة لناحية جنديرس، حيث تم اختطافه من منزله الكائن في حي الأشرفيّة، دون توجيه أية اتهامات له. هذا وقد تم اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن”.
في السياق أقدم عناصر فصيل الشرطة العسكريّة في مركز مدينة عفرين، يوم الجمعة بتاريخ 22/03/2027 على خطف المواطن محمد حسن، من أهالي قرية مازن التابعة لناحية شيراوا، من منزله الكائن في حي الأشرفيّة، بتهمة الخدمة في مؤسسات إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، واقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن.
وأضافت المنظمة الحقوقيّة أنّ “عناصر فصيل الشرطة الحرة/الأمن السياسي في بلدة جنديرس، أقدموا يوم الأحد بتاريخ 17/03/2024 على خطف الشاب حسين النصري البالغ من العمر 22 عاماً، من أهالي بلدة جنديرس أثناء الهجرة من المنطقة كان عمره 16 عاماً، بتهمة أداء الخدمة الإجباريّة لدة إدارة PYD، هذا وقد تم نقله إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن.
وتابعت “أقدم عناصر فصيل الشرطة العسكريّة في مركز مدينة عفرين، يوم الجمعة بتاريخ 15/03/2024 على خطف المواطن عبدو حسين البالغ من العمر 38 عاماً، المقيم في حي الأشرفيّة بمدينة عفرين، بتهمة التعامل مع إدارة PYD، واقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن”.
وأشارت إلى أنّ “المدعو ديبو الأسعد الملقب أبو أسعد، القيادي في فصيل فيلق الشام المسيطر على قرى الميدانيات السبعة التابعة لناحية راجو، أقدم يوم الأربعاء بتاريخ 20/03/2024 على خطف المواطن شاهين سفر سيدو البالغ من العمر 45 عاماً، من أهالي قرية كوسا، بذريعة وقوع مشاجرة بين ابنته ٱفاندا مع ثلاثة طلاب من المستوطنين ضمن المدرسة الابتدائيّة، وبعد الاستجواب تم تذكيره بأنّه لم يدفع الإتاوة المفروضة عليه من زيت الزيتون، هذا وقد تم اقتياده إلى المقر العسكري في مركز ناحية بلبل وحجزه تعسفياً دون معرفة مصيره حتى الآن”.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجرائم والانتهاكات مستمرّة في عفرين منذ مشاركة الفصائل المسلحة الموالية للجيش التركي باجتياح منطقة عفرين ربيع العام 2018 بهدف تحصيل الفديات الماليّة، وإجبار الكُرد على الهجرة، لتغيير التركيبة الديمغرافيّة للمدينة الكُردستانيّة.