بيان.. المجلس الكُردي يدين اعتقال مسلحي PYD لوالد عنصر في بيشمركة روج
أدان المجلس الوطني الكُردي في سوريا اليوم الأربعاء، الحملة الترهيبيّة من قبل مسلحي PYD ضد عوائل بيشمركة روج، وكشف أنّ الهدف من استمرار الانتهاكات بحق أنصار المجلس واعتقال أعضائه يهدف في الأساس إلى إفشال المساعي الأمريكيّة والأوروبيّة لاستئناف المفاوضات، ووضع المزيد من العراقيل أمامها.
في إطار الحملة الممنهجة ضد المجلس الوطني الكوردي ومؤيديه من قبل مسلحي PYD، قامت مجموعاتها الأمنية مراراً باستدعاء ذوي بيشمركة روج موجهين لهم التهديدات للضغط على أبنائهم لترك صفوف بيشمركة روج، واجبارهم على إعطاء تصريحات مصورة ضد أبنائهم تحت التهديد ونشرها في وسائل اعلامهم.
وفي هذا السياق وبتاريخ 29 تموز 2024، تم استدعاء أولياء العديد منهم ومن بينهم رمضان محمود حاجي، وهو عضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في تربه سبي في محافظة الحسكة من قرية معشوق وأب لاثنين من بيشمركة روج، وفي نفس اليوم قاموا بمداهمة منزله واستولوا على هاتفه، ولا يزال محتجزاً حتى تاريخه.
تأتي هذه الحملة ضد عوائل بيشمركة روج بالتزامن مع إطلاق سراح المئات من سجون إدارة PYD، ومن بينهم أعضاء من تنظيم داعش، وتزامن ذلك مع التصريحات الإعلامية لقائد قوات سوريا الديمقراطية حول استئناف المفاوضات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب PYNK، وكان الأولى قبل ذلك المبادرة بإطلاق سراح كافة أعضاء المجلس من نشطاء وصحفيين ممن خطفوا من قبل الأجهزة “الأمنية” التابعة لـPYD ، بعد القمع الذي مورس ضد التظاهرة السلمية التي دعا إليها المجلس لإطلاق سراح مختطفيه في الأول من تموز 2024.
إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا يدين بأشد العبارات هذه الحملة الترهيبية ضد عوائل بيشمركة روج، وإن استمرار الانتهاكات بحق أنصار المجلس واعتقال أعضائه يهدف في الأساس إلى إفشال المساعي الأمريكية والأوروبية لاستئناف المفاوضات، ووضع المزيد من العراقيل أمامها.
قامشلو 31 تموز 2024
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكوردي في سوريا