أوسو: استمرار اعتقال PYD لأعضاء المجلس الكُردي يزيد من التوتر ويعقّد الأوضاع الأمنيّة
قال سليمان أوسو رئيس المجلس الوطني الكُردي في سوريا: إنّ استمرار اعتقال حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لمعتقلي المجلس الكُردي، عمل مُدان، لافتاً إلى أنّه يزيد من التوتر ويعقّد الأوضاع الأمنيّة والسياسيّة في المنطقة.
وقال أوسو في تدوينةٍ على حسابه في موقع فيسبوك: إنّه أكّد لعائلة أحد المعتقلين بأنّ حريّة رفاقنا من أولويات المجلس الوطني الكُردي.
كما أضاف سكرتير حزب يكيتي الكُردستاني “إنّ استمرار اعتقال حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لعشرة من أعضاء المجلس الوطني الكُردي، من بينهم الناشطة الإعلاميّة بيريفان إسماعيل وصحفيون آخرون، عمل مدان بكل المقاييس”.
وأشار إلى أنّ “هذا التصرف يشكّل انتهاكاً صارخاً لحريّة التعبير وحقوق الإنسان، ويثير القلق حول الاستقرار في المنطقة”.
وطالب أوسو بالإفراج الفوري عنهم، مشدّداً على “أنّ استمرار هذه الانتهاكات يزيد من التوتر ويعقّد الأوضاع الأمنيّة والسياسيّة في المنطقة”، موضّحاً “أنّ احترام الحريات الأساسيّة وحقوق الأفراد هو أساس الاستقرار والسلم الأهلي”.
وتابع القيادي الكُردي بالقول: “يجب أن يكون جميع الأطراف على دراية بالعواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تجاهل هذه المبادئ”.
واختتم أوسو منشوره بالقول: “إنّ الحديث عن المفاوضات الكُرديّة من قبل قيادات قسد وPYD، ليس له أي معنى مالم يتمّ إطلاق سراح أعضاء المجلس المحتجزين لديهم”.
تجدر الإشارة إلى أنّ مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي يحتجزون قسرياً العشرات من الناشطين والإعلاميين وأعضاء المجلس الوطني الكُردي ومن بينهم الإعلاميّة بيريفان إسماعيل.
وأفرجت إدارة الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطيّة قسد، بوساطة عشائريّة، عن المئات من معتقلي تنظيم داعش الإرهابي منتصف يوليو/تموز المنصرم.