محليات - نشاطات

مخيم دوميز يعاني نقصاً في الخدمات الطبية

Yekiti Media

يعاني اللاجئون من كُـردستان سوريا في مخيم دوميز بإقليم كُـردستان العــراق من نقص الخدمات الطبية و عدم وجود قسم الطوارئ و الإسعاف في المخيم، بالرغم من وجود أكثر من 30 ألف شخص يقطنون المخيم.

مراسل يكيتي ميديا في دهوك أفاد بوجود مركزين، وهما مركز للتوليد ومستوصف طبي عام، مشيراً إلى أنّ مركز التوليد متوقف عن العمل والمستوصف تقلّصت خدماته كثيراً ، وتمّ نقله مؤخراً إلى دوميز المعسكر خارج الكامب.

و لفت إلى عدم وجود نقطة طبية أو مركز طبي مناوب على مدار ال 24 ساعة للحالات الإسعافية، منوهاً إلى نقل الحالات الإسعافية بسيارات خاصة إلى مدينة دهوك( لعدم وجود سيارة إسعاف في المخيم ) ما يشكّل خطراً على حياة المرضى وخاصةً حالات الحوادث والجلطات .

عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُـردستاني أكرم رشيد والمقيم في مخيم دوميز قال لموقعنا: أزمة اللاجئين تفاقمت بعد الحرب الروسية- الأوكرانية، وتفشي جائحة كورونا نتيجة توقف المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات وهذا زاد العبء على حكومة إقليم كُردستان وتحديداً الديمقراطي الكُردستاني، وزاد: يتمّ تقديم الخدمات ضمن الإمكانيات.

وأضاف: للأسف الحكومة المركزية لم تنظر لهؤلاء اللاجئين بأنهم على الأرض العراقية وتتنصّل من واجباتها ، ولم تساعد الإقليم.

واختتم قائلاً: للأسف آفاق الحل غامضة وعودة اللاجئين صعبة في ظل الظروف والبيئة غير الآمنة و المستقرة ، ناهيك عن عدم جدية المجتمع الدولي لوضع حد لمأساة السوريين .

يكيتي ميديا حاولت الاتصال مع عدد من العاملين في القطاع الصحي لكن لم تستطع التواصل معهم.

يشار إلى أنّ أكثر من نصف الشعب السوري، وبحسب منظمات دولية، هجّروا من ديارهم، وأصبحوا نازحين في بلادهم، ولاجئين في دول الجوار ، وكان إقليم كُـردستان العراق وجهة الكثيرين من اللاجئين السوريين وخاصةً الكُرد.

ويعتبر “كامب” مخيم دوميز من اكبر المخيمات في الإقليم عدداً حيث استوعب حوالي 7000 عائلة مقيمة، ومع إضافة الضيوف( الأصول) -) المقيمين مع عائلاتهم فالعدد يصل إلى 32000 نسمة.

تجدر الإشارة إلى أنه و في بداية بناء المخيم كانت البيوت السكنية عبارة عن ( خيم ) وكان لها تداعيات سلبية على صحة وحياة اللاجئين حيث البرد في الشتاء والحرارة في الصيف والعشوائية في نمط السكن بالإضافة إلى تفشي الأمراض ولكن بجهود مميزة من إقليم كُردستان العراق وبمساعدة المنظمات الإنسانية تمّ تجهيز جميع الكامبات ببيوت نظامية ومرافق عامة ومراكز صحية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى