أمام تعنت إدارة ب ي د… الأهالي يمتنعون عن إرسال أبنائهم لتقديم امتحانات الفصل الأول
Yekiti Media
منعت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المدارس التابعة لوزارة التربية من استقبال طلابها واستكمال المسيرة التعليمية للعام 2024/ 2025 تحت طائلة التهديد والوعيد.
أفاد مدير إحدى المدارس الخاصة في مدينة قامشلو ،والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ هيئة التربية التابعة لإدارة PYD، اجتمعت معهم بعد إغلاق مدارسهم المتواجدة في المربع الأمني (قبل سقوط النظام الأسدي) لإيجاد حلول لإعادة الطلاب إلى مدارسها ، مؤكداً بأنّ جميع الحلول باءت بالفشل.
مضيفاً بأنها سمحت للطلبة بتقديم امتحانات مرحلة الفصل الأول في مدارس تمّ تخصيصها من قبل الإدارة والتي استلموها من النظام السوري عام 2014، وفي الاجتماع الثاني والذي جرى يوم أمس، أشاروا بأنّ أوراق الامتحانات سيتمّ تصحيحها من قبل “مدرسين” تابعين للإدارة، وهذا ما رفضه جميع المدراء لأنّ هؤلاء المدرسين غير مؤهلين علمياً لتصحيح الأوراق وإدارياً غير مصرحين من وزارة التربية التابعة للحكومة السورية، ناهيك بأنهم رفضوا أن يدخل مستقبل طلابنا ضمن بازارات سياسية أو ورقة ضغط بيد إدارة غير معترف بها وغير مؤهلة، هذا ما انعكس سلباً على الأهالي الرافضين إلى إرسال أبنائهم إلى هذه المدارس.
وفي السياق نوّه المدير بأنّ جميع الفرمانات _بحسب وصفه_ التي أصدرتها الإدارة لم تطبق على المدارس التابعة للطائفة المسيحية، وطلابها سيقدّمون امتحاناتهم وبشكلٍ سلسل وساري بحسب قوانين وتراتيبية وزارة التربية، متسائلاً سبب الكيل بالمكيالين ومستقبل آلاف الطلبة الكُرد في خطر حقيقي.
قامت إدارة PYD منذ عام 2014 ومنذ استلامها المدارس من النظام البائد بمنع التدريس من خلال إغلاق المدارس والمعاهد الخاصة وتوقيف الطلاب وأهاليهم بقوة السلاح من الذهاب إلى المدارس وحجز أي حافلة أو سيارة تنقل الطلاب بالإضافة إلى اعتقال المدرسين، وعلى إثره اعتصم الأهالي أمام مبنى الأمم المتحدة عدة مرات وتعرّضوا للضرب والاعتقال من قبل مسلحي PYD ومنظمة جوان شورشكر، والغاية منها توجيه الأهالي إلى إرسال أبنائهم لمدراس PYD غير المعترف بها والتي تدرّس مناهج مؤدلجة تكرّس مفاهيم حزب العمال الكَردستاني.
لطالما عمدت إدارة PYD على نشر الجهل وإغلاق جميع منافذ التعليم في المناطق الكُردية في كُردستان سوريا وتكريس لغة السلاح وخطف الأطفال والقصّر وتجنيدهم في حروب و معسكرات لا ناقة للكُرد فيها ولا جمل، وذلك بحسب المراقبين الشأن الكُردي وعشرات التقارير الصادرة من مواقع عالمية وكُردية.