أخبار - دولية

خامنئي: مشاكل إيران لن تحلّ بالتفاوض مع أمريكا

قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي: إنّ “التجربة تثبت أنّ التفاوض مع الولايات المتحدة ليس ذكياً أو حكيماً أو مشرفاً”، مشدّداً على أنّ “المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحلّ مشاكل إيران”.

كما أضاف خامنئي في تصريح، اليوم الجمعة، خلال لقائه مع مجموعة من قادة القوات الجويّة والدفاع الجوي في الجيش الإيراني: “إيران قدمت تنازلات في الماضي لكن الولايات المتحدة مزّقت الاتفاق”.

وأكّد أنّه “إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني فإنّنا سنهاجم أمنهم من دون تردد”.

وقال خامنئي “أولاً، التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حلّ مشاكل البلاد. علينا أن ندرك هذه الحقيقة بوضوح، وألّا يوهمونا بأنّ الجلوس على طاولة المفاوضات مع هذه الدولة سيؤدي إلى حلّ هذه المشكلة أو تلك. لا، لا تُحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أمريكا”.

وتابع “في العقد الثاني من الألفيّة الثانية، جلسنا على طاولة المفاوضات مع أمريكا لمدة تقارب العامين. تم التوصل إلى معاهدة، ولم تكن أمريكا وحدها، بل شاركت فيها عدة دول، لكن المحور الأساس كان أمريكا. حكومتنا حينها خاضت المفاوضات.. ذهبت، وعادت، وجلست، وقامت، وتفاوضت، وتحدثت، وضحكت، وصافحت، وتظاهرت بالصداقة، وفعلت كل شيء.. وانتهت العمليّة بإبرام اتفاقيّة”.

وقال المرشد الإيراني: “الجانب الإيراني قدّم تنازلات سخيّة للطرف الآخر، لكنه لم يلتزم بالاتفاقيّة. الشخص الذي يحكم الآن مزّق المعاهدة”. قال إنّه سيمزّقها، وفعل. لم يلتزم بها. حتى قبل مجيئه، أولئك الذين كانت المعاهدة موقعة معهم لم يلتزموا بها. لقد كان الهدف من الاتفاقيّة رفع العقوبات الأمريكيّة، لكنها لم تُرفع. لم يتم رفع العقوبات الأمريكية! بل حتى في الأمم المتحدة، وضعوا العراقيل بشكل يُبقي إيران تحت التهديد المستمر. هذه الاتفاقيّة كانت حصيلة مفاوضات استمرت لعامين أو أكثر بقليل أو أقل بقليل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى