
بانوراما الانتهاكات خلال شهر شباط 2025 في مناطق النفوذ والسيطرة بسوريا
انتهاكات إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD خلال شهر فبراير/شباط
واصل تنظيم الشبيبة الثورية التابع لحزب العمال الكُـردستاني والناشط في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في كُـردستان سوريا، وشمال سوريا خطف القاصرين بهدف تجنيدهم، ففي يوم الأحد 16 شباط/ فبراير 2025 خطف التنظيم القاصر، أحمد نوري عبو من حي الشيخ مقصود بمحافظة حلب.
القاصر محمد من مواليد عفرين 1 كانون الثاني 2011 والدته ألفت أحمد، يعمل في مشغل للخياطة ويقيم بمنزل جده في الشيخ مقصود.
في سياق أخر هاجم عشرات المستوطنين من العرب الغمر الساكنين في مستوطنة التنورية رعاة أغنام كُـرد من قرية خزنة الكبيرة الواقعة على الطريق الدولي إم 4 جنوب شرق مدينة قامشلو.
وخلال الهجوم أصيب عدة شبان كُـرد نقلوا للمشافي لتلقي العلاج، ويأتي الهجوم على خلفية منع الرعاة الكُـرد الغمر من رعي أغنامهم في الأراضي الزراعية والتي يملكها أهالي قرية خزنة.
انتهاكات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ضد الكُرد في مناطق سيطرتها خلال شهر فبراير/شباط
يتواصل مسلسل الانتهاكات والجرائم في منطقة عفرين بكُردستان سوريا، وأفاد ناشطون بتعرّض امرأة كُـرديّة للاختطاف من قبل مجهولين، فيما اعتدي على رجل مسن كُـردي آخر في حادثتين منفصلتين بمدينة عفرين وريفها.
وأكّد الناشط السياسي مصطفى شيخو ليكيتي ميديا انقطاع الأخبار عن خيريّة موسى 42 عاماً في مدينة عفرين، مشيراً إلى أنّها اختطفت من قبل مجهولين أثناء قيامها بالتسوق في مدينة عفرين وشرائها كميّة من الذهب (8 إسوارات) بتاريخ 9 شباط الجاري.
مشيراً إلى أنّها من أهالي قرية بعدينا التابعة لناحية راجو، وهي زوجة المواطن (أحمد بيرم علو).
وقال: “بعد شرائها المصوغات، تمّت ملاحقتها من قبل مجهولين واختطافها، وانقطعت أخبارها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، ومصيرها مجهول”.
في سياق متصل، قال شيخو: إنّ المسن الكًـردي حنيف أحمد عبدو 65 عاماً تعرّض للاعتداء، مع سلب ونهب محتويات منزله، من قبل مسلحين لصوص في قرية عينداره Endarê/ بريف عفرين.
كما أوضح شيخو أنّ “اللصوص كانوا مسلحين واقتحموا منزله ليلاً، حيث سرقوا مبلغ 300 دولار أمريكي و1600 ليرة تركيّة (نحو 45 دولاراً)”، مبيناً أنّ “المبلغ مصروف شخصي”، مشيراً إلى أنّ “المسلحين حطّموا الأثاث ونشروا حالةً من الفوضى والهلع بالمنزل”.
وفي حادثةٍ أخرى، وبالرغم من جهود الشرطة العسكريّة والمدنيّة، لا تزال الطفلة جيلان عدنان عيسو 6 سنوات مفقودة، منذ فقدانها في قريتها معراته.
وفي سياق أخر، قال شيخو إنّ “وتيرة السرقات ازدادت بشكلٍ كبير في منطقة عفرين، وخاصةً في قرى ناحية شيه، ولفت إلى سرقة محتويات وأثاث محل حلاقة رجاليّة عائد للمواطن الكُردي حسن خوجة في فرية أنفلة إلى جانب سرقة ألواح الطاقة الشمسيّة.
ونوه شيخو إلى أنّ “سيطرة الفصائل في عفرين أصبحت ضعيفة وبات الملف الأمني منوطاً بالشرطة العسكريّة والشرطة المدنيّة مع وجود قليل لقوات الأمن العام التابع للإدارة السوريّة الجديدة.
الانتهاكات والجرائم مستمرة في عفرين منذ اجتياح الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية لمنطقة عفرين ربيع عام 2018 من اعتقالات تعسفيّة واحتجاز قسري وفرض الفديات الماليّة على عائلات المختطفين بهدف إجبار السكان الكُرد الأصليين على الهجرة بغية تغيير التركيبة السكانيّة للمدينة الكُردستانيّة.
انتهاكات الإدارة السوريّة الجديدة خلال شهر فبراير/شباط
تعرّضت مجموعة من الشباب الكُرد للضرب والإهانة على أحد حواجز الإدارة السوريّة الجديدة، بعد عودتهم من رحلة علاجيّة من العاصمة دمشق.
أفاد مصدر مقرب من أحد الشباب بأنّ عناصر حاجز للإدارة السوريّة الجديدة في المدخل الشرقي لمدينة حمص، قاموا بتفتيش السيارة التي تقلّ كلاً من: (فادي محمد أمين عمر ولازكين صالح عبدي ونوبار سعيد جانكير ومعهم ثلاثة نسوة من عائلة الرجال الثلاثة).
وبتفتيش هواتفهم، وبسبب وجود بعض الصور التابعة لقسد ورموزهم تعرّضوا للضرب وبشكلٍ وحشي- بحسب وصف المصدر، وأمام النسوة، مشيراً إلى أنّ أحدهم أجرى قبل يومٍ واحد عمليّة جراحيّة في العنق”.
كما أضاف المصدر “وبسبب اسم عبدي الذي يعود لنسبة لازكين تمّ اعتقال الشبان الثلاثة واتهام الأخير بأنّه ينتمي لعائلة مظلوم عبدي قائد قسد، واحتجزوا سيارتهم وتمّ اقتيادهم لجهة مجهولة، وأرسلوا النسوة عبر شركات النقل إلى قامشلو”.
ليتمّ الإفراج عنهم بعد أيام من اعتقالهم, وعودتهم إلى مدينة قامشلو.
المقال منشور في جريدة يكيتي العدد”329″