المحامي مصطفى مستو ليكيتي ميديا :تقرير لجنة تحقيق مجزرة كوباني المكلفة من قبل ما يسمى بكانتون كوباين لايرتقي إلى تسميته بالتقرير
يكيتي ميديا – Yekiti media
23/7/2015
صرح المحامي مصطفى مستو عضو المجلس الوطني الكوردي السوري – كوباني ليكيتي ميديا بخصوص البيان الصادر عن ما يسمى بكانتون كوباني حول مجزرة كوباني قائلاً: يمكن القول بأن التقرير الصادر عن اللجنة المسمى بلجنة التحقيق المكلفة من قبل كانتون كوباني لايرتقي الى تسميته بالتقرير ،وذلك لعدة أسباب متعلقة ببنية اللجنة نفسها وبالمهام المكلفة بها من قبل ادارة الكانتون إذ أنه تم تكليف اللجنة بمهمة التوثيق فقط دون التحقيق أي أن ادارة الكانتون لم ترتأي أصلا بوجود مبرر للتحقيق بهذه المجزرة البشعة التي راحت ضحيتها المئات من الابرياء نتيجة تسلل المجرمين الى مدينة كوباني وهذا ثابت من خلال قرار مايسمى ادارة الكانتون حسب ماتذكر اللجنة نفسها ببداية التقرير هذه من ناحية، ومن ناحية اخرى فان غياب المهنية والاحترافية والتخصصية لاعضاء اللجنة فضلا عن المدة الزمنية مابين وقوع الجريمة والتحقيق فيها اضاعت الكثير من الوقائع والاحداث والتفصيلات التي تؤثر في كشف الحقيقة مما جاء التقرير معتلا من الناحية الشكلية والموضوعية ولاترتقي الى مستوى تقرير اخباري مشوه وبالتالي لم يجيب عن الكثير من التساؤلات التي تراود ذوي الشهداء والاهالي بخصوص هذه الجريمة البشعة من حيث تحديد المسؤولية سواء أكانت مسؤولية تقصيرية او مسؤولية جزائية للجهة المكلفة بالحماية وبالتالي فان اللجنة المكلفة بالتحقيق ماهي الا لجنة تابعة للجهة المقصرة بحماية المنطقة ويمكن تسميتها باللجنة الترقيعية التي كملت أخطاء مايسمى بإدارة الكانتون وذلك من خلال اعتمادها على بيان وحدات حماية الشعب وتحرياتها وعدم استنادها الى وقائع ثابتة وعدم ايلاء اسئلة معظم اهالي المنطقة وذوي الشهداء اي اهتمام مما ابتعدت عن الشفافية والمهنية في عملها وبالتالي عدم نجاحها لا في التوثيق ولا في التحقيق وبالتالي زاد في الطين بلة كمايقال ومن حيث المبدأ كان من المفترض ان تقوم اللجنة بالمكاشفة والشفافية لذوي الشهداء والاهالي من اجل اعادة الثقة والشعور بالامن والامان فان اللجنة ومايسمى بادارة الكانتون زادت في مخاوف الناس وعدم الاطمئنان لسلطة امر الواقع في المناطق الكوردية