
ندوات سياسية لأعضاء هيئة الرئاسة للمجلس الكُردي حول المستجدات والتطورات السياسية
Yekiti Media
أدار أعضاء هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُردي ندوات سياسية في مدن و بلدات ديرك، كركي لكي، قامشلو، الحسكة، و عامودا بحضور أعضاء المجالس المحلية و الأحزاب السياسية و حشد من أهالي تلك المناطق.
في مدينة الحسكة ادار عضو هيئة الرئاسة للمجلس نعمت داوود الندوة السياسية، أما في كركي لكي فقد أدارها سليمان اوسو، و أدارت فصلة يوسف ندوة عامودا، و فيصل يوسف ندوة ديرك، بينما أدار رئيس المجلس محمد إسماعيل ندوة قامشلو.
في المجمل تحدّث أعضاء هيئة الرئاسة عن آخر المستجدات والتطورات السياسيّة على الساحة السوريّة بشكلٍ عام، والكُرديّة بشكلٍ خاص.
و بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكُرد وكُردستان وشهداء الثورة السوريّة، وعزف النشيد الوطني الكُردي أي رقيب.
تحدّث اعضاء هيئة الرئاسة عن المستجدات السياسيّة في المنطقة بشكلٍ عام، وانعكاساتها على الحالة السوريّة، متطرقاً إلى سقوط النظام السوري، وهروب رئيسه بشار الأسد.
الحوار الكُردي الكُردي، كان محوراً رئيسياً في الندوات، لا سيما مراحل هذا الحوار حتى عقد كونفرانس وحدة الصف والموقف الكُردي في قامشلو، والتوقيع على الوثيقة السياسيّة، واعتمادها كأساسٍ للحوار مع دمشق.
وأشار أعضاء هيئة الرئاسة إلى دور الرئيس مسعود بارزاني في تحقيق وحدة الصف والموقف الكُردي، كما لفت إلى دور التحالف الدولي (الولايات المتحدة الأمريكيّة، وفرنسا) في هذا المجال.
خطاب عبد الله أوجلان كان أحد محاور الندوات، ووصف بالخطاب التاريخي في المرحلة الحاليّة، مؤكّداً على أنّ الكفاح المسلح حمل ثقيل على الشعوب، ولها مساوئ أكثر من الإيجابيات، مع تطور التكنولوجيا، والاقتصاد، والسياسة.
وكان عضو هيئة الرئاسة للمجلس سليمان اوسو قد أدار ندوة سياسية قبل أيام في مدينة كوباني.
ومن المقرر عقد ندوات مماثلة خلال الأيام المقبلة لشرح مستجدات الأوضاع في سوريا عامةً و المنطقة الكُردية خاصةً.
كركي لكي
قامشلو
الحسكة