المبعوث الأمريكي لسورية يزور موسكو والرياض في الأسبوع القادم
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص الجديد لسورية مايكل راتني زيارة إلى موسكو والرياض وجنيف في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء مباحثات سعياً إلى إيجاد حل سياسي للحرب السورية الدائرة رحاها منذ أربعة أعوام.
وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية إن راتني الذي عين مبعوثاً جديداً إلى سورية في 27 من يوليو/ تموز سيسافر إلى العواصم الثلاث في الفترة من 28 من أغسطس/ آب إلى الثاني من سبتمبر/ أيلول.
وأضاف المسؤول: “سيجتمع المبعوث الخاص راتني في 28 من أغسطس مع مسؤولين روس كبار وفي 29 من أغسطس مع مسؤولين سعوديين كبار في الرياض لمواصلة المناقشات بشأن الجهود من أجل عملية انتقال سياسي حقيقي وإنهاء الأزمة المدمرة في سورية.”
وفي جنيف سيلتقي راتني مع ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية.
وتصر حكومة الرئيس باراك أوباما منذ وقت طويل على أن أي جهد دبلوماسي يجب أن يتضمن رحيل بشار الأسد.
ورحبت الولايات المتحدة بمبادرات روسيا حليف الأسد والأمم المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي للقضية السورية لكنها تصر على أن أي نقل للسلطة يجب أن يكون في إطار ما يسمى إعلان جنيف الذي يدعو إلى نقل السلطة إلى هيئة انتقالية حاكمة.
وفي وزارة الخارجية الأمريكية أصر المتحدث باسم الوزارة جون كيربي على أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا الأمر (الصراع) وأنه يجب حله سياسياً.”
وأضاف أن جولة راتني تأتي في إطار الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “لاستكشاف خيارات مع الروس والسعودية.”
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة عبرت منذ وقت طويل عن قلقها من دعم موسكو للأسد الذي قال إن “وحشيته وفقدانه للشرعية في الحكم أتاح فقط لتنظيم الدولة الإسلامية الاستفحال داخل البلاد”.