النظام يضيق على سكان حماه لإجبارهم على ترك مدينتهم
يكيتي ميديا – Yekiti media
تشهد أحياء مدينة حماه التي يسيطر عليها نظام الأسد بشكل شبه يومي حملات دهم واعتقالات للمنازل، بهدف تضييق الخناق عليهم ودفعهم إلى الخروج من مدينتهم، بحسب ما ذكرته مصادر محلية لـ”السورية نت”.
ونقل مراسلنا في حماه، حسن العمري عن سكان في حماه أن “الهدف من ممارسات النظام دفع الناس إلى ترك المدينة وتعزيز تواجد الميليشيات الأجنبية التي تساند قوات النظام في حماه وريفها”، ويشير العمري إلى أن انتهاكات قوات النظام وميلشياته تفاقمت في الشهرين الأخيرين، حيث تزايدت عمليات الاعتقالات التعسفية عن طريق الحواجز الثابتة المنتشرة في المدينة والتي يبلغ عددها أكثر من 250 حاجزاً تعتقل بشكل خاص من هم في سن الشباب لزجهم في جيش النظام.
وقال الناشط الإعلامي في حماه سيف الدين لـ”السورية نت” إن “قوات النظام تنصب يومياً حواجز طيارة عند منطقة دوار الكرة الأرضية، ودار السجن المركزي، وعدة أماكن أخرى كدوار الصحة، ودوار معمل الزيت في حماه”.
ويخشى سكان حماه من المرور على الحواجز ليس بسبب الاعتقالات فحسب، بل جراء سلب بعض الحواجز لسيارات وحافلات المارة عنوة ما أدى إلى قطع الأرزاق عن الكثيرين، بحسب مراسلنا.
من ناحية ثانية، يعتبر الناشطون في حماه أن مدينتهم مغيبة عن الإعلام، وفي هذا السياق يقول الناشط الحقوقي صهيب رحمون لـ”السورية نت” إن “إعلامنا لا ينقل أخبار المدينة حيث تبدو وكأنها هادئة ورضت بوجود النظام، لكن الواقع مختلف حيث الاعتقالات مستمرة والإذلال موجود”.
ويشير رحمون أن عائلات بأكملها فرت من حماه حفاظاً على حياتها من انتهاكات قوات النظام، وبحسب مراسلنا فإن وجهة معظم العائلات تكون تركيا.
سوريا نت