إنطلاقة واعدة للمنتخب السوري الحر لكرة القدم
يعود المنتخب السوري الحر لكرة القدم والذي أفرزته الثورة السورية، ليعسكر من جديد ولكن هذه المرة في مدينة غازي عينتاب التركية بعد نقل معسكره ومقر إقامته من مدينة مرسين، وقدا بدا بحلة جديدة بعد إقالة المدرب مدربه، وتعين جهاز فني وإداري جديد بقيادة المدرب واللاعب الدولي السابق عبد القادر عبد الحي.
المدرب عبد القادر عبد الحي قال “الأمور مبشرة بالنسبة للانطلاقة الجديدة للمنتخب، هناك أسماء جيدة وثقتنا كبيرة بهم لتمثيل المنتخب بإشراف اتحاد الكرة الذي يملك أيضاً أسماء كبيرة لها وزنها في الرياضة السورية من أصحاب الخبرة، واللذين انشقوا عن النظام، ونحن هناك تعاون كامل بين الكادر الفني وللاعبين وأنا متفائل في المرحلة المقبلة”.
قرابة الشهر من عدم التوازن في مسيرة المنتخب، انتهت بتشكيل اتحاد كرة قدم يتولى الإشراف على إعداده، بعد أنا كان الإتحاد حلقة مفقودة ما بين الهيئة العامة للرياضة والشباب الممثل الشرعي الوحيد للرياضيين السوريين الثوريين وبين والمنتخب كجسم كروي داخلها، وكل ذلك حصل بمباركة المؤسسة الراعية للمنتخب واستمرار دعمها حتى نهاية العقد المبرم آخر العام الحالي .
أما شاكر حميدي أمين سر اتحاد الكرة الجديد ومدير المنتخب صرح عن أهمية دور اتحاد الكرة بالنسبة للمنتخب بالقول: “نحن أتينا للاتحاد وكان المنتخب مشكل، فهذا الخطأ تجاوزناه كون هناك شركة راعية وقعت عقد مع الهيئة العامة للرياضة و الشباب لرعاية المنتخب”.
وأضاف: “اضطر الاتحاد إلى إقالة الكادر المدرب السابق وتشكيل كادر فني وإداري جديد، ودعوة لاعبي المنتخب السابقين وعدد من اللاعبين الجدد ، ونقل المعسكر إلى مدينة عينتاب بدلاً من مرسين، والأمور استقرت بنسبة 70% والقادم أفضل”.
المدرب وفي تشكيلته وازن بين اللاعبين المدعوين لهذا المعسكر، سواء ممن كانوا خلال المعسكر السابق، أو من الوجوه الجديدة ولاسيما اللاعبون الذين استدعوا من الداخل وقد شكل عددهم نصف قوام المنتخب بحلته الجديدة .
ويؤكد اللاعب عادل سراقبية :” المدرب يحاول تقديم أفضل ما يمكن للاعبين وإعطاء كل واحد منهم فرصة جديدة، ونأمل أن نقدم كلاعبين كل إمكاناتنا لهذا المنتخب ورفع علمه عاليا .
أما أحمد شيخوني كابتن المنتخب ققد رأى أن “مرحلة التطور بالنسبة لنا نحن اللاعبين السابقين في المنتخب، ثبتت منذ فترة وكان يجب أن تتطور، فقرر الأتحاد نقل المعسكر إلى عينتاب وتغير المدرب واستدعاء جميع اللاعبين”.
ويبقى هذا المنتخب حلم السوريين كروياً، ليكون أحد أهم نتائج ثورتهم على صعيد رياضتها، ولعل الاعتراف به مستقبلاً سيكون انتصاراً للرياضة الحرة تسجلها في مرمى النظام .
انطلاقة جديدة للمنتخب السوري الحر لكرة القدم بعد تشكيل إتحاد كرة يشرف عليه بشكل مباشر، ولعل مهمة الاتحاد في المرحلة المقبلة ليست مقتصرة على إعداد المنتخب والإشراف عليه وحسب، بل كسب الإعتراف به وسحب الشرعية من المنتخب الذي يمثل المؤسسة الرياضية التي يقودها النظام.
أخبار الآن