تصريح : حول اللقاء المشترك بين منظمتي حزبينا في أوربا الحزب الديمقراطي الكوردستاني- العراق و حزب يكيتي الكردي في سوريا
بتاريخ 16.10.2015 إلتقى في برلين وفد من حزبنا حزب يكيتي الكردي في سوريا و ضم كل من الرفاق مروان سليمان عضو اللجنة السياسية لحزبنا و محمد إقبال عضو لجنة المانيا مع وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني- العراق و الذي ضم كل من الأخوة فوزي أسعد عضو الهيئة العاملة في الفرع السادس للحزب و بهجت مصيفي عضو الفرع السادس و سيبان رش مسؤول الحزب في برلين.
بدأ اللقاء بمناقشة الأحداث الجارية في كوردستان و بأننا يجب أن نحافظ على المكتسبات الكوردية التي تحققت بدماء الشهداء و التجربة الفريدة في كوردستان التي حققت مساحة من الديمقراطية و أتسمت بالأمن و الإستقرار و خاصة ما شهدته في السنوات الأخيرة من تطور عمراني و علاقات متميزة مع حكومات و دول العالم و بأن الأعداء يتربصون بنا من كل الجوانب و في ظل الحرب الدائرة بين البيشمركة الأبطال و القوى الظلامية التي تستهدف الوجود الكوردي في كوردستان عامة و المدعوم من قبل دول أقليمية تحرك أحجارها في المنطقة لتأتي تلك الأحداث في كوردستان العراق و تزيد الطين بلة من حرق المكاتب و نهب أموال المواطنين و تخريب للمؤسسات الحكومية و قد رأى الجانبان بأن هذه الأحداث لا تخدم قضية الشعب الكوردي و ندعو إلى الحوار الجاد و الأخوي من أجل الوصول إلى حل يضمن حقوق المتظاهرين المشروعة و محاسبة المخربين و نحن نرى بأن حكمة الرئيس مسعود البارزاني قادرة على وضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل و إنهاء الأزمة.
كما ناقش الوفدان الأوضاع في كردستان سوريا و بأن خطورة الوضع ليس بمنأى عما يحدث في المنطقة في ظل الحرب الدائرة منذ أكثر من أربع سنوات من القتل و التشريد و التدمير و بأن الساحة السورية أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الأقليمية و الدولية و الجميع يسعى لتحقيق مصالحه و فرض أجنداته مما يبعد آفاق الحلول السياسية للأزمة السورية حتى تأتي سياسة الأمر الواقع التي تمارسها ب ي د من إصدار مراسيم و قرارات أحادية الجانب مثل الإستيلاء على بيوت المواطنين و أموالهم و أراضيهم و عمليات الخطف و التجنيد الإجباري و الإعتقالات الكيفية و إطلاق النار بشكل عشوائي مما أدى إلى إستشهاد بعض المواطنين الآمنين بدون أن تلتفت إليها سلطات الأمر الواقع و كما أن سوء الإدار و الخدمات أديا إلى الغلاء المعيشي و تفاقم البطالة و عدم الإلتزام بالإتفاقيات الموقعة بين المجلس الوطني الكوردي و تف دم أدى كل ذلك أدى إلى تفريغ المنطقة الكردية من سكانها مما ينبئ بتغيير ديمغرافي في المستقبل القريب يكون الكورد أقلية في منطقتهم و هذا ما كانت تعمل أجهزة أمن النظام السوري منذ أكثر من خمسين عاماً من خلال المشاريع و المراسيم الشوفينية و العنصرية و من سخريات القدر أن يتحقق كل ذلك للنظام في ظل إدارة ب ي د.
و في الختام دعى الطرفان إلى متابعة الحوار البناء و تحقيق مصالحة وطنية عامة و شاملة تؤدي إلى وحدة الجهود الكردية و توحيد الطاقات و الإمكانيات في سبيل خدمة القضية الكوردية و خدمة للشعب الكوردي و دعا الطرفان لإيجاد إتفاقات تضمن دخول بيشمركة غربي كوردستان إليها من أجل القيام بواجبهم تجاه وطنهم و شعبهم و الدفاع عن الأموال العامة و ممتلكات المواطنين.
حزب يكيتي الكوردي في سوريا
منظمة أوربا