من الصحافة العالمية

مقتل عراقي وصومالي في هجوم بسيف على مدرسة بالسويد

يكيتي ميديا – Yekiti media
كشف مصدر صحافي “للعربية” أن قتيلين سقطا في هجوم نفذه رجل ملثم يحمل سيفا داخل مدرسة الخميس في مدينة ترولهتان بجنوب غربي السويد، القتيل الأول مدرس عراقي يدعى لافين إسكندر (20 عاما)، والثاني طالب صومالي يدعى أحمد حسن، 15 سنة، وهو مهاجر مع عائلته منذ 3 سنوات فقط من الصومال.
وأفاد موقع “إكسبرسن” السويدي عن وقوع طالب جريح آخر يبلغ من العمر 15 عاما، إلى جانب إصابة معلم آخر، وإصاباتهما ليست خطيرة.
وصرحت لوتا ابراهامسون متحدثة باسم مستشفى ترولهاتن لوكالة فرانس برس “أؤكد مقتل شخص لكن لا يسعني التعليق حول هويته”.
من جهتها، كشفت الشرطة السويدية أنها تحقق في الدوافع السياسية وراء منفذ الهجوم خاصة أن القاتل كان قد عبر في وقت سابق عن تأييد لوقف استقبال المهاجرين في السويد.
وأوضحت الشرطة أن القاتل شارك إعجابه على شبكة الإنترنت بأحد الكتاب اليمينيين الذي يحمل أفكاراً يمينية متطرفة، مشيرة إلى أن المجرم أعلن في السابق عن دعمه للمطالب المتعلقة بوضع حد للهجرة وتدفق اللاجئين إلى السويد.
وذكرت الشرطة أنها تعرفت على هوية منفذ الهجوم وهو شاب يبلغ 21 عاماً ويدعى أنطون وندين بيترسون، من سكان بلدية Trollhätta، وليس لديه أي سوابق إجرامية أو سجل جنائي في السابق، وكان يعيش وحده في شقته الخاصة في المدينة. وأشارت إلى أنها لم تتأكد بعد من الدوافع الحقيقية لارتكاب الجريمة، وبالتالي لا تستطيع التأكيد فيما إذا كان القاتل قد ارتكب الجريمة لأسباب سياسية أو أسباب أخرى.
وفي ذات السياق أعلنت الشرطة عن وفاة مرتكب هجوم مدرسة Kronan متأثراً بجراحه نتيجة إطلاق الشرطة النار عليه.
وقالت مصادر في المدرسة لـ “الكومبس” إن معلما ثانياً من أصول لبنانية دافع هو الآخر عن الطلاب وأصيب بجروح خطيرة، ويدعى نصير أو ناصر إلا أن رئيس تحرير شبكة الكومبس محمود آغا أكد للعربية.نت أن الجريح اللبناني توفي هو الآخر في المستشفى. ولكن ثمة أنباء متصاربة في هذا الشأن حول مصيره.
وكتب الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر معلقاً على حادثة هجوم على طلاب مدرسة كرونان السويد يقول في حالة صدمة، بحزن عظيم وفزع شديد تلقينا أنا وعائلتي خبر وقوع حادثة الهجوم في Trollhättan، قلوبنا مع الضحايا وأقاربهم، والجرحى الذين هم في ظروف حرجة ولا يزالون يتلقون الرعاية الطبية، وكذلك الطلاب وموظفو المدرسة الذين هم الآن بحاجة لكل أنواع الدعم، وذلك حسب الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة في السويد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى