يكيتي ميديا – Yekiti media
9/11/2015
إعداد : آراس شمدين
رغبة من موقع يكيتي ميديا في استطلاع آراء بعض السياسيين حول ممارسات سلطات حزب الإتحاد الديمقراطي PYD وعلى وجه الخصوص إغلاق مكتب حزب يكيتي الكردي في بلدة تل تمر كان لنا لقاءات عدد من قياديي أحزاب المجلس الوطني الكردي الذين عبروا عن آرائهم على النحو التالي:
فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي وعضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي: المقرات الحزبية الكردية افتتحت بأغلبها بعد الثورة السلمية في سوريا بغية مواكبة الأحداث والتواصل مع الجماهير لكسب تأييدها والدفع بها للمطالبة بتأمين حقوقها في سوريا المستقبل وتكتسب هذه المقرات الأهمية القصوى للإبقاء على سيرورة النضال الكردي والتواصل الجماهيري.
ويندرج في هذا السياق مكتب حزب يكيتي بمدينة تل تمر الذي عمل دون كلل للإبقاء على النشاط والنضال الكردي في المدينة وريفها وتحت وطأة هجمات داعش والمصاعب المعيشية الجمة حيث لم ينل منها تلك العقبات.
إن إغلاق مقر حزب يكيتي في تل تمر سيضر بالنضال الجماهيري الكردي ويحد من نشاطه في هذه المنطقة المعروفة بخصوصيتها على أكثر من صعيد ولاشك إن إغلاق مقر يكيتي لا يساهم في شد أزر الجماهير الكردية والوقوف معها في محنتها ويعتبر عملا ضارا في مجال العلاقات الكردية والمرحلة تتطلب تعاونا مشتركا بدلا من التفرد والهيمنة من قبل طرف واحد.
فصلة يوسف عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي:القرارات التي تصدر من الإدارة الذاتية إن كان قانون التجنيد الإجباري أو المناهج الدراسية والخطوات المتزايدة المتمثلة في إغلاق مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي ومثال ذلك مكتب حزب يكيتي في بلدة تل تمر تعتبر من الأعمال التي ننددها بشكل مستمر كونها لا تخدم قضية الشعب الكردي .
حبذا لو أنه تم إغلاق هذا المكتب من قبل النظام السوري لأننا بطبيعة الحال أعداء ولكن أن يتم إغلاق المكتب من قبل TEV DEM وخاصة أنهم يحملون شعار الأمة الديمقراطية غير مقبول ، فعندما لا يقبلون وسائل الإعلام ولا يقبلون مكاتب الأحزاب ولا يقبلوننا كمعارضة فأين الديمقراطية في ذلك؟ فالديمقراطية ممارسة ،الديمقراطية ليست شعاراً ومثل هذه الأعمال لن يتم قبولها في الوقت الراهن ، فسوريا دُمرت بأكملها من أجل الديمقراطية والحرية وعمل تغيير في حياتنا والوصول إلى الحقوق المشروعة ،وهؤلاء الأخوة يمارسون هذه الأعمال ويطبقون القرارات ضد أحزاب المجلس لن يتم قبول ذلك بأي شكل من الأشكال وهي أعمال غير شرعية وسنقف أمام هذه الممارسات بكافة الطرق السلمية .
نشأت ظاظا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا : إن خطوة إغلاق مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي وأخص منه بالذكر لا الحصر الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب يكيتي الكردي من قبل سلطة الأمر الواقع او إذا جاز التعبير السلطة الموكلة بالوكالة من النظام لإدارة المناطق الكوردية في كوردستان سوريا هي خطوة يائسة من حزب مريض فكريآ وسياسيآ ، وهو سليل نتاج لمورثات الاحزاب الشمولية والحكومات الشوفينية التى اضطهدت الشعب الكوردي خلال عقود من التاريخ، وان هذه الثقافة الدخيلة على شعبنا الكوردي ومجتمعنا ان دلت على شيء تدل على استهداف الوجود الكوردي على ارضه كشعب اصيل من جهة والضرب من تحت الحزام لنسف المشروع القومي التي تسعى اليها الحركة الكوردية في كوردستان سوريا من جهة أخرى ، طبعآ وذلك في ظل الظروف التى نحن بأمس الحاجة إلى اللحمة الوطنية والوحدة في الصف والموقف.
أحمد سينو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي:إن إغلاق مكتب حزب يكيتي في بلدة تل تمر يعتبر من الأمور السلبية غير المساعدة في تكوين الأخوة الكردية والتقارب الكردي الكردي وهي من الأعمال الاستفزازية واستكمال لإجراءاتهم السابقة لذلك أطالبهم بالرجوع من هذه العقلية .
هذه الممارسات إن كانت ضد حزب يكيتي أو أي حزب آخر سنكون في مواجهتها بكافة السبل المتاحة لدينا ، وهذه الأعمال المسيئة بالاضافة إلى قانون التجنيد الاجباري وأخذ شبابنا بشكل قسري لا تدخل في خدمة مصلحة الشعب ووصولاً لموضوع المناهج البعيدة عن الطرق السليمة والصحيحة وانتهاءاً بإغلاق مكاتب الأحزاب ونطالبهم بالرجوع عن هذه الأعمال.