“أوباما”: من حق تركيا الدفاع عن سيادتها مثلها مثل أي دولة
تتفاعل قضية الطائرة الروسية التي أسقطتها تركيا اليوم والتي انعكست بشكل مباشر على العلاقات بين الدولتين , تمثل باستدعاء كل منهما لممثل الدولة الأخرى ،و إلغاء وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” زيارته التي كانت مقررة لأنقرة يوم غد.
وفي ردود الأفعال الدولية قال الرئيس الأمريكي”بارك أوباما ” اليوم “إن من حق تركيا الدفاع عن سيادتها مثلها مثل أي دولة ” متوقعاً أن تجري عدة اتصالات بينه وبين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال الأيام المقبلة.
وأضاف “أوباما”، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند” بواشنطن، عقده اليوم الثلاثاء: إن “تركيا مثل أي دولة أخرى، تمتلك الحق في الدفاع عن أراضيها وأجوائها”، وتابع “أعتقد أنه من المهم لنا الآن، أن نتأكد أن كلا من الروس والأتراك يتحاوران مع بعضهما البعض، ومعرفة ما حدث بالضبط واتخاذ التدابير اللازمة لعدم حدوث أي نوع من التصعيد”.
ولفت إلى أن حادث إسقاط الطائرة، يشير إلى “المشكلة الجارية المتمثلة في العمليات الروسية، لكونهم (الروس) يقومون بها بالقرب من الحدود التركية وأنهم يطاردون المعارضة المعتدلة المدعومة ليس من تركيا فحسب بل من عدد كبير من البلدان”.
وقال “لو أن روسيا وجهت طاقاتها تجاه داعش، لما كان لبعض هذه الصدامات أو الأخطاء المحتملة أن تحدث على الأغلب”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده لم ترفض أبداً “أن تعمل روسيا أو أي بلد آخر لدينا اختلافات معه في التحالف المعادي لداعش”، وذكر أن “التحدي كان يتمثل في أن روسيا تركز على تقوية (بشار)الأسد بدلاً من التركيز على داعش”.
وأسقطت مقاتلات تابعة للقوات الجوية التركية، طائرة حربية روسية، بموجب قواعد الاشتباك، عقب تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق.
جدير بالذكر، أن طائرتين تابعتين لسلاح الجوي التركي من طراز “إف-16″، أسقطتا مقاتلة روسية صباح اليوم، بموجب قواعد الاشتباك، عقب تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق.
وكانت رئاسة الأركان التركية قد ذكرت في بيان لها على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم، أنّ مقاتلة “مجهولة الهوية” (تبين لاحقا أنها روسية)، واصلت انتهاكها الأجواء التركية، رغم التحذيرات، وقامت إثر ذلك، طائرتين تركيتين من طراز (F 16)، كانتا تقومان بدورية في المنطقة، بإسقاطها في تمام الساعة 09:24 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.
وكالات