روسيا توسع قصفها للمنطقة “الآمنة” في سورية
كثفت روسيا خلال اليومين الماضيين من وتيرة قصفها للمناطق الحدودية مع تركيا، والتي من المقرر أن تكون ضمن المنطقة الآمنة التي أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن نية بلاده إقامتها بالتعاون مع “الحلفاء “.
ونقل ناشطون محليون مقتل شخص وإصابة العشرات، في قصف طائرات روسية طريق معبر باب الهوى والمناطق المحيطة به، ومدينة سرمدا الحدودية بعدة غارات جوية .
وذكر سكان محليون أن الطائرة استهدفت سوقاً تجارياً للسيارات في بلدة سرمدا، حيث كانت تعرض شاحنات للبيع فيها مئات السيارات التي تدخل عبر معبر باب الهوى.
وكانت الطائرات الروسية أغارت أمس على مدينة أعزاز القريبة من الحدود التركية حيث قُتل 3 مدنيين وجرح العشرات جراء قصف مرآب شاحنات قريب في معبر باب السلامة .
ويبدو من خلال استهداف الطائرات الروسية لمناطق قريبة من المعبرين الأساسيين يقعان ضمن المنطقة الآمنة التي تقترحها تركيا ، تصعيداً واضحاً ضد خطة تركيا إقامة “المنطقة الآمنة” .
وفي السياق، استهدفت طائرات روسية اليوم، مدينة معرّة النعمان، وأفادت هيئة الدفاع المدني بالمنطقة، أن “المقاتلات الروسية، أغارت اليوم على الأماكن المأهولة بالسكان المدنيين، ما أدّى إلى سقوط 5 مدنيين وجرح 6 آخرين، وحدوث دمار في الممتلكات، وخسائر مادية كبيرة”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن قبل أيام “عزم بلاده إقامة منطقة أمنية بين جرابلس حتى البحر المتوسط بمساعدة الحلفاء خلال الفترة القادمة”.
وبحسب تقارير استشهد 263 مدنياً في منذ بداية العدوان الروسي على سورية في قصف الطائرات الروسية لمحافظات إدلب، وحلب، وحمص، في الوقت الذي تصر روسيا أنها تستهدف تنظيم داعش