أعلام النظام السوري وكتائبه العسكرية وفرق حزب البعث في قرى ريف قامشلو… القصير وحامو نموذجاً
يكيتي ميديا – Yekiti media
قامشلو 7/12/2015
ما زالت تعيش الكثير من القرى العربية في ريف مدينة قامشلو حالاتها السياسية والعسكرية الطبيعية التي كانت متواجدة قبل بدء الثورة السورية من توافر كافة طرق التواصل مع النظام السوري على الرغم من زعم سلطات الإداراة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بأنها مسيطرة على المنطقة بشكل كامل من كافة النواحي.
ومن خلال دراسة لموقع يكيتي ميديا تبين إن قريتي حامو والقصير اللتان تقعان شرقي مدينة قامشلو بـــ 10كم أي ضمن مناطق الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، والذي لا يمارس أية سلطة في القريتين رغم إدعائه بتحرير المنطقة وإنه لا سلطة للنظام سوى في المربعات الأمنية في قامشلو والحسكة فقط ، تبين أن في كل قرية فرقة حزبية تابعة لحزب البعث الحاكم تعقد إجتماعتها بشكل دوري وتقيم الندوات السياسية ويزورها من وقت لآخر قيادات حزب البعث.
الدراسة التي قام بها موقعنا أكدت أنه يتواجد أجهزة النظام الأمنية والعسكرية على الحواجز و الطرقات المؤدية للقريتين وخاصة على الطريق الدولي، موزعة على الأمن العسكري وكتائب حزب البعث والدفاع الوطني، مع وجود تنسيق بين هذه الحواجز وحواجز الـ YPG المتواجدة في قرية خزنة على الطريق الدولي بمحازاة حواجز النظام.
وتوجد في القريتين مركزين عسكريين أحدهما لكتائب حزب البعث والآخر لكتائب الدفاع الوطني.
كما إن أعلام النظام ترفرف فوق مبنى البلدية و فوق المدارس والتي يتم تدريس مناهج وزارة التربية السورية فيها.
ويقدر عدد العائلات الساكنة في القريتين بحوالي 500 عائلة ينتمي معظمهم لعشيرة الغنامة العربية.