من المناضل الصلب الشهم الشجاع إبراهيم برو ، وصلتني هذه الرسالة
توفيق عبد المجيد
تحياتي استاذ عبد المجيد اشكركم جزيل الشكر للاسف تاخرنا كثرا خسرنا شبابنا والان نخسر اطفالنا رغم ذلك من واجبنا ان نضحي لاجل ارضنا اعلم استاذ العزيز ان الكلمة لوحدها لا تخلق التوازن لكن اريد ان نبقى صامدين هذة الفترة لان المستقبل سيكون لمصلحة المشروع القومي الكردستاني لكم مودتي
استاذ توفيق
ردي المتواضع على المناضل إبراهيم برو
أنا في خدمة المناضلين صديقي إبراهيم برو
على الخاص وصلتني هذه الرسالة من المناضل الذي قرن القول بالفعل وأعادني إلى بدايات التظاهرات الكوردية السلمية التي استحوذت على اهتمام الشعب السوري في كل المحافظات السورية ، ولاقت شعاراتها وأصداؤها والنقل المباشر لها التجاوب المرحب به لدى الكثيرين ممن لم يكونوا على اطلاع على حقيقة هذا الشعب الذي شوهته وغيبته وأنكرته كل الأنظمة المتعاقبة ، ليعرف الشعب السوري أن هناك شعباً كوردياً كان مجهولاً يعيش معه في سوريا مع أبطاله ومناضليه منذ الاستقلال وحتى الآن ، ولتنطلق بعد ذلك مسيرة إحدى الجمع باسم ” جمعة آزادي ” وأخرى ” تضامناً مع شهداء 2004 وليتلفع أخوتنا من الشباب العرب وأذكر منهم ” خالد أبو صلاح ” في حمص العدية بالعلم الكوردي المعتدى على قدسيته ورمزيته في بلدة ” كركي لكي ” المعربة إلى ” المعبدة ” .
من القلب أحييك وأحيي معك كل المناضلين واضعاً نفسي وقلمي وكل ما أملك تحت تصرفكم
أحوكم توفيق عبد المجيد