القيادي في حركة الشباب الكرد محمود لياني ليكيتي ميديا : الشعب الكوردي هو من يقيم عمل المجلس الوطني الكوردي وليس صالح مسلم
يكيتي ميديا – Yekiti media
كركي لكي 6/1/2016
اعداد وحوار : آراس شمدين
في ظل التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة في المنطقة الكردية بشكل عام والهجرة المتزايدة للعنصر الشبابي في المنطقة الذي أدى إلى فراغ كبير بين المجتمع كان لموقعنا لقاء مع محمود لياني القيادي في حركة الشباب الكرد وعضو الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي للجديث أكثر حول الواقع السياسي والشبابي في المنطقة وهذا نص اللقاء كاملاً:
السؤال الأول : كيف تقرأ تصريح صالح مسلم في إحدى الصحف العربية بخصوص قوله أن المجلس الوطني الكردي فقط مجرد تسمية يستغلها حزبان يتلقان أوامرهما من جهات خارجية ؟
الجواب: الشعب الكوردي هو من يقييم عمل المجلس الوطني الكوردي وليس صالح مسلم الذي تعود هو وغيره من قيادات pyd في ادلاء تصاريح عدائية بحق المجلس ، فلا يخفى على أحد وأولهم صالح مسلم إن المجلس الوطني الكوردي هي المظلة الشاملة لأغلب الاحزاب السياسية والتنظيمات الشبابية والمرأة بالإضافة إلى شخصيات مستقلة والمكون الإيزيدي وممثلين عن الرياضيين والطلبة ، هذه من الناحية التنظيمية أما من الناحية السياسية فالمجلس الوطني الكوردي ذو مشروع سياسي قومي يناضل على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية لإحقاق حقوق الشعب الكوردي وهو ممثل في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي نال شرعية واسعة من المجتمع الدولي .
واعتقد هذا الصريح اتى من صالح مسلم في وقت تم دعوة المجلس الكوردي لمؤتمر رياض لقوى المعارضة وتمثليها في اللجنة العليا للمفاوضات في وقت لم يتم دعوة pyd ورفض قبول طلبهم بالإنضمام إليها .
إن كان المجلس الكوردي كما يدعي مسلم لما تم دعوتها وطلب عديد من الدول الإقليمية والدولية بلقاء وفد العلاقات الخارجية للمجلس ، اما بخصوص ادعائه أن حزبان يستغلان المجلس فهذا ادعاء عاري من الصحة فلكل مكون ضمن المجلس ممثل في الأمانة العامة والجميع سواسية في القرارات .
السؤال الثاني : ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي تستهدف فئة الشباب التي تمثلونها أنتم كحركة شبابية في الساحة الكردية ، ما هي الوسائل التي تنتهجونها أمام هذه الممارسات وما طرق الحل لديكم أمام الشباب الذي هاجر القسم الأكبر منه ؟
الجواب : بالتأكيد أغلب ممارسات حزب الإتحاد الديمقراطي pyd تستهدف فئة الشباب سواء كان من فرمان الخدمة الإجبارية أو المضايقات التي يتعرض لها النشطاء والإعلاميين فجميعهم من الشباب وآخرهم الإعتداء على مراسل موقع يكيتي ميديا الإعلامي جنكين عليكو والاستمرار باعتقال كولال لياني وقبلهم كثيرون ، نحن كحركة الشباب الكورد قمنا بالعديد من الانشطة والحملات التوعية للحيلولة من إيقاف نزيف هجرة الشباب كما إننا الآن نعمل اليوم انطلاقا من روح الكوردايتي على مشروع يخص الشباب الكورد بمختلف شرائحهم و تنظيماتهم من أجل ايجاد صيغة توحيد و تنسيق الجهود مع التنسيقيات و الاكاديميين و الاعلاميين و الكتاب و المستقلين ممن يؤمنون بالفكر الكوردستاني من أجل القيام بأعمال مشتركة تعيد الأمل لشعبنا بعد اليأس الذي أصابه جراء التشتت الكوردي
السؤال الثالث: في بداية الحراك الثوري وبداية تأسيس المجلس الوطني الكردي كان لكم دور كبير في الشارع الكردي وتأثير ضمن المجلس الكردي ، ألا تلاحظ أن دوركم بدأ بالتقلص نوعاً ما في الآونة الأخيرة ، إلى ماذا ترجع سبب هذا التراجع إن وجد؟
الجواب :ربما خف بعض الأنشطة التي كنا نقوم بها من المظاهرات والاعتصامات بسبب دخول الثورة لمرحلة أخرى فحين كانت الثورة السورية سلمية ويتطلب منا القيام بذلك كنا نقوم بهذا الواجب على اكمل وجه ، وقمنا في الفترة المنصرمة بعدة اعتصامات كما شاركنا بشكل موسع في الاعتصامات التي دعا لها المجلس الكوردي مؤخرا ضد سياسات pyd وعلى إثرها تعرض بعض من رفاقنا للاعتقال، اما ما يتعلق بالنشاطات المدنية الاخرى مثل ندوات ودورات بمجالات شتى وحلقات بحث في السلم الأهلي والمناصرة وتفعيل دور المرأة في المجتمع فمازالت الحركة تقوم بها في مدن عدة .
لكن نحن كحركة شبابية من اكثر المتضررين من الهجرة الحاصلة في صفوف الشباب للاسباب المذكورة سابقا .
السؤال الرابع : كيف تقيم عمل المجلس الوطني الكردي بعد المؤتمر الثالث؟
الجواب : المجلس الوطني الكوردي رغم تعرضه للكثير من المضايقات والضغوطات إلا انه استطاع التحول بنقلة نوعية من حالة ركود والعمل النظري إلى حالة عملية بعد مؤتمره الثالث والقيام بعدة نشاطات على جميع الأصعدة الداخلية منها والعلاقات الخارجية والإغاثية والتأكيد على كون قوات بيشمركة روج آفا جزء من قواتها العسكرية والعمل على تهيئة الظروف الداخلية والخارجية والتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان لعودتهم للوطن والدفاع عن ترابها .