أخبار - سوريا

عملية طعن ثالثة تستهدف ضباط الأسد داخل دمشق

أعلن المكتب الإعلامي في لواء العاديات التابع للمعارضة السورية يوم أمس، بأن عناصر الكتيبة الأمنية في اللواء تمكنوا من قتل أحد ضباط النظام في العاصمة دمشق.
ووثق المكتب عملية الاغتيال بمقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً في بيان له عبر موقعه على “فيس بوك” أن العملية تمت في العاشرة والنصف مساء أول أمس الجمعة واستهدفت الملازم حسين دلعوس، قرب منزله في دمشق.
وبحسب المكتب الإعلامي للواء العاديات فإن “دلعوس” ضابط في الفرقة الرابعة في قوات الأسد وهو من الطائفة الشيعية ومن مواليد ريف حمص.
وفي تصريح خاص لـ”السورية نت” قال الناشط الإعلامي، زكريا الشامي: “إن أول حادثة طعن نفذتها الكتيبة الأمنية للواء العاديات كانت في 29 يناير/كانون الثاني الماضي وتمثلت باغتيال الملازم في الأمن العسكري فردوس إسماعيل، مؤكداً في الوقت نفسه أن لواء العاديات يتبع للمعارضة السورية وينشط بشكل رئيس في الغوطة الغربية بريف دمشق”.
وأضاف أن شهر فبراير/شباط الجاري، شهد حالة طعن مشابهة استهدفت أحد الضباط في صفوف قوات الأسد داخل عقر النظام في العاصمة دمشق وهو الملازم إلياس أحمد جمعة، الذي شارك بقتل عدد من المعتقلين في فرع الأمن العسكري، كما تمكن لواء العاديات من اغتيال النقيب الطيار علي علوش بمسدس كاتم للصوت في حي ركن الدين الدمشقي.
ولفت الشامي إلى أن أسلوب الطعن بالسكاكين استمدته فصائل المعارضة السورية من الأشقاء في فلسطين المحتلة، كونه يتماشى مع الحالة الأمنية للعاصمة دمشق التي تمتلئ شوارعها وأحياؤها بالحواجز الأمنية، وعناصر من اللجان الشعبية والشبيحة الموالين لنظام الأسد.
وختم الشامي بالقول: “ستشهد العاصمة دمشق عمليات طعن مماثلة في المستقبل، وربما تلجأ فصائل أخرى من المعارضة السورية لإتباع هذا الأسلوب في أماكن متفرقة ومتزامنة من حيث التوقيت، وذلك نظراً لسهولة استخدامه وفاعليته، إضافة إلى كثرة الضباط الموالين للنظام في أحياء العاصمة” حسب تعبيره.
يشار إلى أن فصائل أخرى من المعارضة السورية استطاعت في وقت سابق كسر الطوق الأمني المفروض من قبل قوات الأسد على العاصمة دمشق وتنفيذ عمليات نوعية داخلها عبر تفجير حافلات وسيارات عسكرية تقل عناصراً للنظام بينهم ضباط برتب عالية.
السورية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى