الرئيس بارزاني في ذكرى إستشهاد القائد قاضي محمد: نعيش اليوم مرفوعي الرأس في ظل العلم الذي سلمتموه للبارزاني الخالد
Yekiti Media
في الذكرى الـ69 لإستشهاد القائد قاضي محمد رئيس جمهورية كردستان حيّا رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني،روح القائد قاضي محمد وكل شهداء طريق الحرية،قائلا نعيش اليوم مرفوعي الرأس في ظل الراية التي سلمتموه للبارزاني الخالد .
في منشور على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،اليوم الاربعاء،طالعته، كتب الرئيس بارزاني”في الذكرى التاسعة والستين لإستشهاد القائد قاضي محمد رئيس جمهورية كردستان ، نرسل آلاف التحيات للروح الطاهرة للقاضي الشهيد ولكل شهداء طريق الحرية”.
مضيفا” ونقول للقاضي الشهيد أننا نعيش اليوم مرفوعي الرأس وبكل فخر في ظل هذا العلم الذي سلمتموه للبارزاني الخالد”.
تجدر الاشارة الى ان الشهيد قاضي محمد هو رئيس اول جمهورية كردية في التأريخ وهي “جمهورية كردستان” التي أعلنها الكرد في العام 1946 بكردستان إيران، وكانت عاصمتها مدينة مهاباد.
ولد قاضي محمد في مدينة مهاباد عام 1901. ويعدّ واحداً من ألمع الشخصيات في التاريخ الكردي المعاصر، إذ كان يتمتع بثقافة واسعة بالاضافة لإتقانه اللغات العربية والتركية والفارسية والفرنسية والمامه باللغة الإنكليزية والروسية إلى جانب لغته الأم الكردية، فضلاً عن شخصيته الساحرة التي كانت تثير محبة واعجاب كل من يقابله، خاصة تواضعه وشجاعته وأيمانه العميق بحقوق شعبه في الحياة وضرورة النضال من أجل تحقيق هذه الحقوق المشروعة.
أعلن قيام جمهورية كردستان بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في 22/1/1946 ، وسط ظروف شائكة ومعقدة، وأصبحت مدينة مهاباد عاصمة للجمهورية الفتية. وتم انتخابه أول رئيس للجمهورية الكردستانية .
ولأول مرة في التاريخ الكردي رفع العلم الكردستاني مجسدا الحلم المشروع لشعب كردستان في قيام دولة كردية من دون أن يؤثر ذلك على سيادة أو كيان أي دولة من الدول المحيطة بها. لكن حكومة طهران آنذاك شنت حملة عسكرية نجحت في قمع الحركة الديمقراطية في كردستان إيران بوحشية، وقضت على الجمهورية الكردية وتمكنت من استعادة السيطرة على مهاباد .
وفي 31 آذار 1947، وبعد محاكمة صورية، أعدم رئيس الجمهورية قاضي محمد وعشرات آخرون من قادة ومناضلي الكرد في ساحة (جوار جرا) بمهاباد .