أخبار - سوريا

سوريا: الجيش يسيطر بالكامل على بلدة القريتين إحدى آخر معاقل تنظيم “داعش” في محافظة حمص

يكيتي ميديا_Yekiti Media

أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن الجيش النظامي تمكن من السيطرة بالكامل على بلدة القريتين إحدى آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حمص، وسط البلاد، إثر معارك عنيفة خاضها بالتعاون مع القوى المؤازرة له ضد التنظيم المتطرف.

سيطر الجيش السوري الأحد إثر معارك عنيفة على بلدة القريتين إحدى آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حمص في وسط البلاد، وفق الإعلام الرسمي.

ونقل التلفزيون الرسمي أن “وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تعيد الأمن والاستقرار إلى القريتين بالكامل بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها”.

ومن جهته، قال مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن إن “قوات النظام سيطرت على أكثر من نصف القريتين”، التي تعد إلى جانب السخنة آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حمص. وأشار إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في شرق وجنوب شرق المدينة.

ويخوض الجيش السوري منذ حوالى شهر وبغطاء جوي روسي معارك عنيفة ضد التنظيم المتطرف لاستعادة السيطرة على القريتين، في إطار عملية عسكرية تهدف إلى طرد الجهاديين من كامل محافظة حمص.

واستعاد الجيش السوري الأحد السيطرة على مدينة تدمر بعد أن طرد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين كانوا يسيطرون على المدينة وسط سوريا منذ حوالى السنة، وفق ما أكد مصدر عسكري.

وأوضح عبد الرحمن أن معركة القريتين تأتي في إطار العملية العسكرية ذاتها التي تمكنت خلالها قوات النظام من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة تدمر في 27 آذار/مارس.

وبعد عشرة أشهر من سيطرة التنظيم الجهادي على المدينة الأثرية، ونتيجة عملية عسكرية استمرت 20 يوما بغطاء جوي روسي، تمكن الجيش السوري الأحد الماضي من استعادة تدمر بالكامل، وعثر فيها منذ يومين على مقبرة جماعية لـ42 شخصا.

وتهدف قوات النظام، بحسب عبد الرحمن، إلى طرد التنظيم المتشدد من كامل محافظة حمص والتقدم في منطقة بادية الشام وصولا إلى الحدود السورية العراقية.

وبعد السيطرة على القريتين “لا يبقى في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية سوى بعض القرى والبلدات المتناثرة في محافظة حمص وأهمها بلدة السخنة الواقعة إلى شمال شرق تدمر”، وتبعد عنها 70 كلم.

ومنذ السيطرة على تدمر، تتعرض السخنة لقصف سوري وروسي مكثف.

ووفق عبد الرحمن، من شأن السيطرة على السخنة أن تفتح الطريق أمام قوات النظام للتوجه نحو محافظة دير الزور (شرق) الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وتبعد السخنة حوالى 50 كلم عن محافظة دير الزور.

فرانس 24/ أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى