الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع السوري إلى وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق السكنية
أعربت الأمم المتحدة عن القلق بشأن استخدام تنظيم داعش للقنابل الموقوتة والذخائر العنقودية التي تستهدف على وجه التحديد السكان العائدين إلى ديارهم، فضلا عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
ورد ذلك في بيان مشترك صادر اليوم الاثنين عن يعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، وكيفن كينيدي منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق الرابع من نيسان/ أبريل.
وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي هذا العام تحت شعار ” عمل إزالة الألغام، هو عمل إنساني” للاعتراف بالدور الهام الذي يقوم به خبراء نزع الألغام والتوعية بخطرها، باعتبار هذا الدور محفزا حيويا للاستجابة الإنسانية، وحماية المدنيين، وحرية حركة المجتمعات المحلية والعاملين في المجال الإنساني، وشرطا مسبقا لإعادة الإعمار والتنمية في حالات النزاع وما بعد النزاع.
وفي هذا السياق أشار كيفن كنيدي إلى أن “غالبية الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا عن طريق استخدام الأسلحة المتفجرة، من المدنيين”. وبالإضافة إلى وفيات وإصابات ناتجة عن هذه الأسلحة، فإن استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان يدمر البنية التحتية الحيوية للمدنيين، بما فيها المدارس والمستشفيات والأراضي الزراعية.
من جهته، حيّا يعقوب الحلو الموظفين السوريين الذين يقومون بهذا العمل المنقذ للحياة، مطالبا “جميع أطراف النزاع التمسك بمسؤوليتها في حماية المدنيين وتوفير إمكانية الوصول دون عوائق للأنشطة الإنسانية للأعمال المتعلقة بالألغام” مشددا على “دعوة جميع أطراف النزاع إلى وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.”