أخبار - سوريا

بعد شهر من “انسحابها”.. القوات الروسية لا تزال في سوريا

يكيتي ميديا_Yekiti Media
بعد شهر على إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سحب معظم قواته من سوريا، لا تزال موسكو ترسل تعزيزاتها إلى البلاد جوا وبحرا، وذلك مع تزايد المؤشرات على انخراط أكبر في العمليات على الأرض وتوفير الدعم القتالي عن قرب لقوات النظام.
وتظهر جميع المؤشرات أن القدرات العسكرية الروسية لا تزال على نفس المستوى. ووفقا لتحليل أجرته وكالة رويترز، لا يوجد أي تراجع في عمليات الإمداد، حيث إن الرحلات المنتظمة لطائرات الشحن التابعة للجيش الروسي لا تزال تصل قاعدة حميميم.
وكشفت عمليات استعادة تدمر عن دور روسي أكبر مما كان معلنا، مع معلومات عن وجود قوات خاصة روسية في سوريا، إضافة إلى فرق كاملة من المهندسين العسكريين.
ونشر مدونون أتراك صورا ومقاطع فيديو على الإنترنت أظهرت سفينة الإنزال الروسية “ساراتوف” أثناء عبورها لمضيق البوسفور، في طريقها إلى قاعدة طرطوس البحرية محملة بعشر شاحنات عسكرية على الأقل، في مشهد يتكرر منذ الإعلان عن سحب القوات.
وبحسب محللين، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة إرسال قوات روسية وعتاد عسكري إلى سوريا جوا كذلك، حيث تنقل طائرة شحن من طراز إليوشن شحنتين في الشهر إلى سوريا، تم تعقب آخرها في العاشر من أبريل الحالي.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أن لدى روسيا حاليا أكثر من 30 طائرة هليكوبتر في سوريا في كل من قاعدة حميميم والشعيرات الجوية جنوب شرقي حمص.
ويرى محللون أن ما تم سحبه في الحقيقة هو المقاتلات الهجومية، لتستبدل بالمروحيات التي من بينها مروحيات كيه إيه-52 المماثلة للأباتشي الأميركية، وهو ما يمثل قوة أكبر كثيرا مما كانت عليه من الناحية الفنية. وقد تلعب دورا أكبر في المعارك من ذلك الذي كانت تلعبه المقاتلات فيما سبق.
وتقر روسيا بوجود قوات خاصة في سوريا للمرة الأولى تنفذ مهام استطلاع تنطوي على مخاطر كبيرة إلى جانب مهام أخرى.
دبي – قناة العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى