أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

تضامنوا وشاركوا معنا في احتجاج كولن- المانيا من أجل يوم مستقل

في 16 أيار 2016 يكون قد مضى 100 سنة على اتفاقية سايكس – بيكو التي قسمت أراضي الدولة العثمانية وكُردستان “بلاد الكُرد” بين عدد من دول المنطقة، ورغم الفرصة التي استبشر بها الكُرد في معاهدة سيفر عام 1920 جاءت اتفاقية لوزان عام 1923 التي حرمت الأمة الكردية من حقها في تقرير مصيرها، ونتجت عن ذلك ويلات ومجازر
عديدة تعرضوا لها من قبل الأنظمة التي حكمت ولا تزال تحكم في إيران والعراق وتركيا وسوريا.
وبهذه المناسبة يحضروا الكُرد الذين يعيشون في أوروبا، وقفة احتجاجية في مدينة كولن الألمانية في يوم السبت 14/5/2016، تحت عنوان (من أجل يوم مستقل)، حيث أعلن ناشطون ومؤسسات ديمقراطية، وأحزاب سياسية دعمها ومساندتها وتنظيمها لهذه المناسبة.
وكانت عقدت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا اجتماعها الشهري في قامشلو في أواخر نيسان 2016، وأوضح مايلي: “بمناسبة مرور 100عام على اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة ثمن الاجتماع جهود الجالية الكردية في أوروبا بالقيام بنشاط كبير في المانيا في 14/أيار المقبل للتنديد بتلك الإتفاقية والمطالبة بإنصاف الشعب الكردي وتمكينه من تقرير مصيره, ودعا الاجتماع إلى القيام بنشاطات مكثفة في داخل الوطن من قبل المجلس الوطني الكردي بهذه المناسبة.”
وإننا في حزب يكيتي الكُردي في سوريا- منظمة المانيا نعلن مشاركتنا وتأييدنا ووضع كافة إمكاناتنا في خدمة هذا الاحتجاج وتنظيمه، كما ندعو فيه كافة شرائح المجتمع الكُردي، والأحزاب، والمستقلين، ومنظمات المجتمع المدني، والمثقفين، والفنانين وكذلك كل من يتضامن مع شعبنا الكُردي  للحضور والمشاركة رافعاً علم كُردستان وتحت شعار (من أجل يوم مستقل)، إلى جانب الهدف الأساسي الذي يكمن في حشد الرأي العام العالمي إلى جانب القضية الكُردية وذلك من خلال حملها على ممارسة الضغوطات على مراكز القرار العالمي، بهدف إعادة النظر في الاتفاقية ذاتها ونتائجها الكارثية على شعبنا، وخاصة في كُردستان سوريا لأنه الجزء الأكثر تضرراً.
هذا الاحتجاج هو دعوة إلى إنصاف الشعب الكردي وحقوقه القوميّة المشروعة، المنصوص عليها في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان. وحان للكُرد أن يتخلصوا من تبعات اتفاقية سايكس بيكو وأن يقرروا مصيرهم وانفسهم أسوة بسائر الأمم.
حزب يكيتي الكُردي في سوريا- منظمة المانيا
08.05.2016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى