تجدد القتال في شمال حلب مع انتهاء الهدنة
يكيتي ميديا_Yekiti Media
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من مقاتلي المعارضة إن قوات الحكومة السورية خاضت معارك مع معارضين شمالي حلب يوم الخميس بعد انتهاء أجل تهدئة في المدينة.
وتركز القتال في منطقة حندرات التي تسيطر عليها المعارضة وهي منطقة مهمة لقربها من آخر طريق يصل إلى مناطق المعارضة في حلب التي كانت كبرى مدن سوريا قبل الصراع وتنقسم الآن بين الحكومة والمقاتلين.
وذكر المرصد أن القوات الموالية للحكومة شنت هجوما في المنطقة بدعم من ضربات جوية استهدفت حندرات والطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة.
وقال المرصد إن خمسة على الأقل من المعارضة لاقوا حتفهم في القتال.
وقالت مصادر بالمعارضة إن قوات الحكومة كسبت في بادئ الأمر أراض لكن المعارضة استعادتها في وقت لاحق.
واتهم بيان من غرفة العمليات المشتركة التي تضم الجيش السوري وجماعة حزب الله وحلفاء آخرين اطلعت عليه رويترز المعارضة بانتهاك وقف إطلاق النار وقال إن القوات الموالية للحكومة ستستمر في القتال.
وقال البيان إن وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع المحلية خاضت اشتباكات عنيفة حول حندرات وحققت تقدما.
وأضاف البيان أن القتال استمر في شمالي وجنوبي حلب مع محاولة الجيش طرد المعارضة من المنطقة.
وقال المرصد إن قناصا من المعارضة قتل ثلاثة أشخاص. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن شخصين على الأقل قتلا في إطلاق نار.
وكانت تهدئة مدتها 48 ساعة أعلنها الجيش السوري في مدينة حلب قد انتهت الساعة الواحدة صباحا (2200 بتوقيت جرينتش).
ولم يعلن على الفور تمديد التهدئة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا بهدف إحياء اتفاق أوسع نطاقا لوقف الأعمال القتالية كان قد انهار في اغلب أرجاء غرب سوريا.
وساهم تصاعد حدة القتال في حلب في انهيار محادثات السلام في جنيف الشهر الماضي.
وعبر مجلس الأمن الدولي في بيان موسع يوم الخميس عن غضبه بشأن الهجمات الأخيرة وذلك بعد أسبوع من اعتراض روسيا على صياغة أعدتها بريطانيا لإدانة ازدياد العنف في حلب.
وفي بيان أعدته مصر ونيوزيلندا واسبانيا حذر المجلس المؤلف من 15 دولة من أن الهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية ومنها المستشفيات والهجمات العشوائية “قد ترقى إلى جرائم حرب”.
وتركز القتال في منطقة حندرات التي تسيطر عليها المعارضة وهي منطقة مهمة لقربها من آخر طريق يصل إلى مناطق المعارضة في حلب التي كانت كبرى مدن سوريا قبل الصراع وتنقسم الآن بين الحكومة والمقاتلين.
وذكر المرصد أن القوات الموالية للحكومة شنت هجوما في المنطقة بدعم من ضربات جوية استهدفت حندرات والطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة.
وقال المرصد إن خمسة على الأقل من المعارضة لاقوا حتفهم في القتال.
وقالت مصادر بالمعارضة إن قوات الحكومة كسبت في بادئ الأمر أراض لكن المعارضة استعادتها في وقت لاحق.
واتهم بيان من غرفة العمليات المشتركة التي تضم الجيش السوري وجماعة حزب الله وحلفاء آخرين اطلعت عليه رويترز المعارضة بانتهاك وقف إطلاق النار وقال إن القوات الموالية للحكومة ستستمر في القتال.
وقال البيان إن وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع المحلية خاضت اشتباكات عنيفة حول حندرات وحققت تقدما.
وأضاف البيان أن القتال استمر في شمالي وجنوبي حلب مع محاولة الجيش طرد المعارضة من المنطقة.
وقال المرصد إن قناصا من المعارضة قتل ثلاثة أشخاص. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن شخصين على الأقل قتلا في إطلاق نار.
وكانت تهدئة مدتها 48 ساعة أعلنها الجيش السوري في مدينة حلب قد انتهت الساعة الواحدة صباحا (2200 بتوقيت جرينتش).
ولم يعلن على الفور تمديد التهدئة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا بهدف إحياء اتفاق أوسع نطاقا لوقف الأعمال القتالية كان قد انهار في اغلب أرجاء غرب سوريا.
وساهم تصاعد حدة القتال في حلب في انهيار محادثات السلام في جنيف الشهر الماضي.
وعبر مجلس الأمن الدولي في بيان موسع يوم الخميس عن غضبه بشأن الهجمات الأخيرة وذلك بعد أسبوع من اعتراض روسيا على صياغة أعدتها بريطانيا لإدانة ازدياد العنف في حلب.
وفي بيان أعدته مصر ونيوزيلندا واسبانيا حذر المجلس المؤلف من 15 دولة من أن الهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية ومنها المستشفيات والهجمات العشوائية “قد ترقى إلى جرائم حرب”.