مفوضية اللاجئين: إغلاق الحدود في أوروبا “غير إنساني”
يكيتي ميديا_Yekiti Media
وأدى إغلاق الحدود في أنحاء البلقان واتفاق مثير للجدل بين تركيا والاتحاد الأوروبي إلى خفض كبير للأعداد القادمة إلى أوروبا هذا العام بعد أن قطع مليون شخص هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر العام الماضي.
وقالت ميليسا فليمنج، المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على هامش أول قمة إنسانية عالمية في إسطنبول: “هناك الكثير من الأشخاص يهنؤون أنفسهم ويقولون إن الاتفاق نجح وتوقف الناس عن القدوم. لكن الأمر أكبر من ذلك”. وأضافت “أدى هذا لتراجع حدة المشكلة لكنها لم تحل بعد”.
وفيما يتعلق بإجراءات إغلاق الحدود قالت إن “الإغلاق المفاجئ للحدود وتحركات بعض الدول بشكل فردي أمر غير إنساني تجاه الكثير من الأشخاص المهددين”.
وبموجب الاتفاق بين أوروبا وتركيا وافقت أنقرة على استعادة المهاجرين غير الشرعيين من أوروبا مقابل مساعدات وتسريع محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي والإعفاء من تأشيرة السفر للاتحاد.
واستقبلت تركيا ما يقرب من ثلاثة ملايين لاجئ منذ بدء الحرب الأهلية السورية، وأنفقت نحو عشرة مليارات دولار. لكن منظمات الإغاثة تقول إن تركيا ليست بلدا آمنا للاجئين.
وتهدف قمة الأمم المتحدة الإنسانية في إسطنبول والتي وصفت بأنها الأولى من نوعها إلى تطوير استجابة أفضل لما وصف بأسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
سكاي نيوز عربية