الائتلاف: كانت أميركا قادرة على توجيه ضربة لنظام الأسد المتهاوي
تعقيباً على التقرير الذي أصدرته “هيومان رايتس ووتش”، والذي أكد أنه لم يتم إنصاف ضحايا الهجوم الكيماوي على الرغم من تدمير ترسانة نظام الأسد الكيماوية، أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد خير بنكو أن:” ما تقوم به المنظمات الدولية والإنسانية ومن بينها -هيومان رايتس ووتش- من توثيق للجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الديكتاتوريون ومن بينهم نظام الأسد لم تستطع إحداث تغيير في ظل تعطل مجلس الأمن وغياب الإرادة السياسية لإنهاء معاناة السوريين” مشيراً إلى أن:” المجتمع الدولي ما يزال يغض الطرف عن جرائم النظام المستمرة”. وأوضح بنكو في حديث للمكتب الإعلامي للائتلاف أن:” أميركا كانت قادرة على توجيه الضربة الأخيرة لنظام الأسد الذي كان على وشك الانهيار، لكن بعد التهديد والوعيد الذي أطلقته، اكتفت بالعمل على مصادرة أداة الجريمة، وترك نظام الأسد المجرم يصول ويجول ويستمر في جرائمه ومجازره.” وتساءل عضو الهيئة السياسية:” إذا كان عدد الضحايا في مجزرة الكيماوي 1500 مدنياً، ومازال المجتمع الدولي غافلاً عن محاسبة القاتل، فلماذا يتغاضى عن عشرات الآلاف الآخرين الذين بلغ عددهم أكثر من 230 ألف شخصا سقطوا جراء استهدافهم بأسلحة النظام المختلفة كالغازات السامة ومن بينها الكلور والبراميل المتفجرة.” وطالب بنكو المجتمع الدولي بالتخلي عن مصالحه الآنية التي تقتضي الحفاظ على نظام الأسد، ومساعدة الشعب السوري في التخلص من هذا النظام والحصول على حريته، خاصة وأن المجتمع الدولي قادر على حل المسألة بجرة قلم، ولا يقتصر دوره على “إطلاق سراح القاتل وشنق الجثة”.
موقع الائتلاف