أخبار - سوريا

علي مسلم ليكيتي ميديا: حرق جمعية سوريا الحرة لن يحيدنا للوصول الى غايتنا السامية

إعداد و حوار : محمد ديب عثمان

تعرض مقر (جمعية سوريا الحرة) في مدينة مرسين التركية للحرق للمرة الثانية منذُ تأسيسها , اذ القى ملثمين  عدداً من قنابل المولوتوف الحارقة داخل مقر الجمعية مما أدى إلى حرق محتوياتها وهذه هي المرة الثانية بعد ان استُهدفت في12/3/2016 لعمل إرهابي اقتصر على اتلاف واجهة المقر وخط العبارات التهديدية لأعضاء الجمعية الذين يبلغ عددهم 44 عضواً .
للوقوف على عمل جمعية سوريا الحرة وتأسيسها واسباب استهدافها التقت يكيتي ميديا بالسيد علي مسلم رئيس الجمعية السوريا الحرة والذي تحدث عن حريق الجمعية قائلاً” تعرض مقر جمعيتنا لعمل ارهابي استهدف محتويات المقر, حيث قام الارهابيون بإلقاء عدد من قنابل المولوتوف الحارقة, وهذا ما كان واضحاً من خلال الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة وقد كانوا ملثمين ونعتقد انه يقف وراء هذا العمل الارهابي جهات سياسية تقف بالضد من مصلحة الشعب السوري وخصوصاً الكرد منهم وهي لم تكن المرة الاولى فقد تعرض مقرنا لعمل مماثل في 12/3/ 2016 اذ قام حينها المهاجمين بتخريب الواجهة وكتبوا عبارات تهديدية عبر مادة صبغية حمراء اللون اشارة الى لون الدم وما زالت التحقيقات مستمرة حتى الآن .
وعن أهداف ونشاطات الجمعية اوضح مسلم  انهم قاموا بترخيص الجمعية في مدينة مرسين التركية بناء على الحاجة الموضوعية لذلك, حيث لا يمكن القيام باي عمل خدمي أو تعليمي يخص السوريين الا في اطار وجود جمعية مرخصة اصولاً حسب قوانين الدولة التركية ففي مدينة مرسين ومحيطها الذي يعيش فيه الاف العوائل السورية وخصوصاً من مدينة كوباني والذين ما زالوا محرومين من أدنى الخدمات سيما التعليم والصحة.
رئيس جمعية سوريا الحرة تابع قائلاً” اعتقد أن هذه الاسباب كانت كافية للتفكير بهذا الاتجاه وقد حصرنا اهداف الجمعية في الاطار التعليمي والصحي والاغاثي وقد حصلنا على الترخيص في منتصف الشهر الاول من هذا العام وما زلنا نسير في الادوار الاولى, اذ نقوم بجمع البيانات وحصر العائلات الموجودة مع أماكن تواجدهم والوقوف على حاجياتهم” مبيناً ان عدد العائلات المسجلة لديهم بلغت حتى الآن حوالي 2200 عائلة سورية ، قائلاً” نسعى حالياً للحصول على ترخيص مدرسة لكافة المراحل في مدينة طرسوس وكذلك الحصول على ترخيص مركز صحي في مدينة مرسين كون المناطق ذات الغالبية الكردية ما زالت محرومة من ادنى الخدمات وينحصر عمل الجمعيات السورية الاخرى في المناطق ذات الغالبية العربية ويؤسفنا ان نقول أن عمل كل جمعية سورية باتت محصورة في الاطار المنطقة او المحافظة,  فمثلاً جمعية أعضائها من حمص يقدمون خدماتهم لأهالي حمص فقط وكذلك الامر بالنسبة للجمعيات السورية الاخرى”.
عن استمرارية عمل الجمعية بعد استهدافها للمرة الثانية اوضح علي مسلم  انهم اشاروا في بيانهم  الاول بعد الحادث مباشرة انهم ماضون في عملهم بالرغم من وجود العديد من التهديدات والمضايقات ولا يمكن أن يحيدهم  عن ذلك مهما كلف الثمن مشيراً الى انهم يسعون الى غاية نبيلة وهي خدمة السوريين اللاجئين في تركيا وخارج تركيا مفيداً انه لا يخفي أن هناك ثمة تقصيرات من الجهات الاغاثية الكردية وكذلك الجاليات السورية والكردية في أوربا وامريكا بعكس الجاليات الاخرى والتي تعمل ليل نهار في تقديم الدعم والمساندة لجمعياتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى